هل خفاء مرجعية السيد السيستاني عن الناس والإعلام جديدة على الشيعة على مدى التأريخ ؟
مر الشيعة بكثير من الحقب التأريخية والإزدراءات والتهميش مما ادى الى تخوف كثير من العلماء بل وحتى الأئمة وتم تغييبهم او إقاماتهم الجبرية وما إلى ذلك ولنأخذ عدة امثلة روائية على سبيل المثال لا الحصر أمثلة روائية :
عن صالح بن سعيد قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام يوم وروده فقلت له: جعلت فداك، في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك والتقصير بك، حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك.
المصدر // الكافي ١: ٤١٧ / 2، إعلام الورى: 348، ونقله العلامة المجلسي في البحار 50: 202.
منه حقبة الأمام الهادي بدأ الأمام علي إبن محمد الهادي بمرحلة تغييب بسبب السلطة والحكم ومن باب ثانٍ كان غيابه عن الشيعة واستخدام الوسائط والشخوص في التواصل مع الشيعة تمهيداً لفكرة غياب الإمام المهدي مستقبلاً من هنا بدأ تعويد الشيعة الإمامية الأثني عشرية على تقبل فكرة غياب الأمام والقبول بالوكلاء وأن الوكلاء كالأصلاء كأدلجة وطيدة فحواها تأقلم الفكر الشيعي مع مجريات تغييب او غياب الأمام وتقبل فكرة الوسطاء وقلة رؤية الأمام تمهيداً ماضٍ لمستقبل الغياب او التغييب ،
الأن لندرس حياة الأمام العسكري ونراجع حياته :
الإمام الحادي عشر تعرض للإقامة الجبرية من قبل السلطة والسبب خطبه وانتقاداته للسلطة وتعرضه للسجن عدة مرات فأنشأ الأمام العسكري شبكة من الوكلاء في المدينة ليدير الشؤون الشيعية والفقهية سراً وتقييد خروج الإمام ودخوله وجميع تحركاته مرصودة ومراقبة بكامل دقة تفاصيلها وهذا تمهيداً لتغييب الشيعة عن إمامهم سواء كان التغييب جبرياً او غير ذلك رغما عن ذلك يعد التغييب او الحجب هذا طريقاً وأدلجة للمفهوم الشيعي السائد آن ذاك من إلقاء مباشر وخطب مباشرة تحولت إلى رسائل شفهية منقولة او مراسيل وكتب وخطب مدونة وأحاديث متداولة وقلة القلة من يلتقون بالإمام تمهيداً جبرياً وغير جبري لفكرة التغييب المعدة مسبقاً والمدروسة آنفاً ،
ثم إن حياة الأمام المهدي جلية ظاهرة يسودها الإبهام والتغييب وكان والده قد أخفى مولده لصعوبة الوقت ورصد الأجهزة الحاكمة لأخبار المهدي، كما قد عرضه على خواص أنصاره وأخبرهم بأمره. وقد وقع بعض الشيعة بسبب ذلك في حيرة إمامهم بعد استشهاد الإمام العسكري, غير أن التوقيعات التي صدرت من الإمام المهدي والسفارة التي كانت بينه وبين الناس بوجود وكلاء أبيه والنواب الأربعة على امتداد فترة سمّيت بالغيبة الصغرى أوجبت تثبيت عقيدتهم ورجوعهم عن الشك في أمره، وبعد أن بدأت فترة الغيبة الكبرى في سنة 329 هـ انقطعت علاقة الشيعة بإمامهم بواسطة النائب الخاص.
الرسالات والمكاتيب الصادرة عن الإمام المهدي تضمنت مسائل علمية وغيبيّة عُرّفت أحيانا بالتوقيعات، كما يطلق عليه الناحية المقدسة.
ومن مبدأ الإمام المهدي وآباءه حدث تصور للشيعة بصورة عامة والعلماء بصورة أخص او بتعبير ادق ربما إلتباس فهم او صغر فهم أو فاقة وعي لما حدث للأئمة من تغييب تمهيداً لغياب الأمام المهدي ظناً منهم وتصوراً مغلوطاً إن كل متخفٍ هو مقلد لتصرف الأئمة الأواخر من حيث مبدأ التغييب والغموض حول اختفاءهم عن العوام رسمت للعلمات تصور غير صائب ،
ومن باب أخر ان العوام أيضاً قد أختل تصورهم وأصبع لا يعي ان الأمام شيء وإختفاء المرجع او النائب شيء آخر وموضوع ثانٍ ،
لنرجع الى الوراء ليس ببعيد إلى زمن السيد الخوئي المسمى بزعيم الشيعة في الحقبة الماضية السيد ابو القاسم الخوئي هو مثال جلي بهي متمثلاً بصورة دقيقة للغموض والخفاء ولإن الخفاء والغموض يجعلن من الشخص عظيم الشأن في أذهان البسطاء ويرفع من شأنه ومكانته التي تتربع على جهل البسطاء والعوام فهي فكرة سائدة قد إلتزمها المرجع آنف الذكر حتى أن الشيعة ضجوا لرؤية مرجعهم وزعيمهم وإمامهم الذي إن ماتوا دون رؤياه او الأعتراف به ميتة مقيتة مدعاة للجهل والجهالة وعدم الدراية .
بسبب الضغط الذي مورس على السيد الخوئي زعيم الطائفة من مقلديه وعوام الشيعة ليشرق لهم بطلته الميمونة كشمس في منتصف ليلهم .
فعلاً قام السيد الخوئي ومكتبه بتصوير فيدوهات عددهن لا يتعدى الثلاثة والثالث منهم كان من سلطة وحكومة صدام حسين :
الأول كان عبارة عن جلسة علماء أجلاء بطلاتهم وبهاء وجوههم النيرة بنهل علوم أل البيت الكرام ولكن ما ظهر من هذا الفيديو كان عبارة عن جلسة للتدخين غرفة صغيرة مليئة بالمعممين ومن ضمنهم السيد الخوئي والدخان يتطاير من مداخن أفواههم التي كان تصور العوام أنها مأذن لنهل الذكر والعلوم !!؟
والحديث الذي فيها لم يكن فير إباحة ومشروعية زواج المتعة لتتضح صورة للعوام مفادها أن علمائهم ليس همهم سوى فروجهم والتدخين
هذا رابط الفيديو :
https://youtu.be/8FTI-gD7e5Y
وإما الفيديوا الثاني كان عبارة عن وضوء السيد الخوئي كإرشاد منه لتعليم العوام بدرس تطبيقي وعلى يد الزعيم اعلم علماء الأرض الذي لو لم تعرفه في حياتك مت كميتة الكلب والجاهل !؟
فحوى هذا الفيديو هو أن السيد الخوئي رغم انه من باب التعليم لكنه يخطأ في الوضوء ويخالف اقواله الفقهية وعباداته الإرشادية في رسالته العمليه حيث كان يقول فيها أن الوضوء بصب الماء على اليد غير مجزي للوضوء ولكنه يظهر في الفيديو يصب الماء على يده ثم يمسحها بيده !!؟
https://youtu.be/5kgVAkhHKNI
أما الفيديوا الثالث كان للقاء صدام حسين اللقاء ربما نستطيع ان نسميه جبري او سنطلق عليه تسمية اخرى لاحقاً وسيتبين ذلك للعيان ، يظهر فيه السيد الخوئي وهو خائف مسكين مستضعف ولكنة لغته العربية مضحكة ويبدوا على اليمين صدام بهي الشخصية والتأنق بالمقارنة به فهو يبدوا شحاتاً اكثر من كونه زعيماً شاهد بنفسك :
https://youtu.be/pDUUHklApug
السيد علي السيستاني الطالب الأبرز لأستاذه المرجع السيد ابو القاسم الخوئي بعدم الوقوع بما وقع به أستاذه الخوئي من مطبات افقدته الكثير من الشعبية والذهول السائد قبل ظهور تلك الفيديوهات اللعينة التي كشفت للعوام خوف وتلكؤ وذبذبو لهجة وشخصية الخوئي بعد إذ كانت رمز للنظال والكفاح وتجسيداً لشجاعة علي ابن ابي طالب باتت تسكن الحضيض واصبحت كلام القاصي والداني والألسن بالضحك لهاجة
لذلك كل هذه العبر كانت واضحة لِلبيب كالسيد السيستاني في عدم تكرارها وهذا ما فعل حقاً فلو ظهر السيد السيستاني بفيديوا مع لكنة كلامه وفرسية لهجته لفقد الكثير من شعبيته فالخفاء جزء كبير من كاريزما المرجع السيستاني ومهم لإخفاء تلكم النتوءات والثغور
ومن باب التشبيه والتقريب أليكم المرجعية العراقية المعاصرة التي تتمثل بالسيد كمال الحيدري المرجع النازل للعوام بخطاباته والفذ بعلمه ورصانة بحوثه لا يصل لجزء ضئيل من مرجعية السيد السيستاني وجمهور مقلديه ولن يصل احد لذلك يالك من ذكي ودهاهية اللبابة عشت وعاش الناس بالتغييب والخفاء .
حسين سامي (حسين الطاقي )
٣/٤/٢٠٢٠ المصادف يوم الجمعة
للاسف تقريركم يحض على الكراهية والبغضاء والحقد لآل البيت الاطهار ولمراجعنا وعلماؤنا
ردحذف