طهارة دم المعصومين عليهم السلام وتخلف بعض المراجع في القول بنجاسة دمهم والعياذ بالله الشيخ حسين الشمري
#شمريات (33)
#بلا_رقيب
هل دم المعصومين عليهم السلام نجس كما يقول بعض مراجعنا الكرام ......
بس الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
من الأولين والأخرين والبترية والمقصرة والنواصب...
وبعد .....
كما هو واضح عند الشيعة الأمامية الأثني عشرية عصمة الرسول والأئمة صلوات الله عليهم والعصمة بمعنى الكمال المطلق المعنوي والمادي ....
والنقص في احد هذين يعد نقض لمفهوم العصمة المسلم في صحتها وهي عصمة تكوينية ....
والطهارة مفهوم معنوي ومادي والنجاسة والعياذ بلله نقض وهم اهل الكمال ومعدن الطهارة واية التطهير فقط تكفي في اثبات طهارتهم المعنوية والمادية (عصمتهم) عليهم السلام ...
ومن الزيارة الجامعة التي رواها ابن طاووس:
(ان الله طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ومن كل ريبة ورجاسة ودنية ونجاسة )
وأشهد ان دمك سكن في الجنة ،
وورد في الأخبار: تخضب فاطمة (عليها السلام) في الجنة بدم ولدها الحسين (عليه السلام).
وفي تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) -
يمكن الاستدلال على طهارة مدفوعات الأئمة (عليهم السلام) بآية التطهير التي تدل على خلوهم من جميع آثار الرجس ومن جملتها النجاسة المنسوبة إلى المدفوعات. فقوله تعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))
هو نفي الرجس عنهم على وجه المبالغة حيث اكد ذلك بوجوه:
1- (إنما) الدال على الحصر والتأكيد.
2- لام التأكيد في (ليذهب).
3- لفظ (الإذهاب) الدال على الإزالة بالكلية.
4- التعريف بلام الجنس الذي يستلزم نفيه نفي جميع جزئياته.
5- الإتيان بالمضارع الدال على الاستمرار.
6- تقديم الظرف على المفعول الدال على كمال العناية والأختصاص .
7- الإتيان بأهل البيت لا بأسمائهم تعظيماً لهم.
8- النداء على وجه الأختصاص.
9- الإتيان بالتطهير الدال على التنزيه عن كل دنس .
10- الإتيان بالمصدر تأكيداً.
أما الروايات الدالة على طاهرة مدفوعاتهم (عليهم السلام) فهي كثيرة: منها ما روي في مصادر الفريقين من أن ام أيمن شربت بول النبي (صلى الله عليه وآله) فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله): إذن لا تلج النار بطنك، وروى العيني في عمدة القاري أن علياً (عليه السلام) شرب دم النبي (صلى الله عليه وآله).. وقد ألف الميرزا أبو القاسم الزنجاني كتابه (قواطع الأوهام) لإثبات طهارة دم النبي (صلى الله عليه وآله) وآله المعصومين (عليهم السلام) وطهارة دماء الشهداء وطهارة سائر مدفوعات النبي وآله (صلوات الله عليهم) والكتاب لم يزل مخطوطاً على ما يظهر مما ذكره الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه (الذريعة).
ولكن العلامة الحلي في منتهى المطلب استقرب بنجاسة بول النبي وغائطه للعموم. ويميل جماعة من العلماء إلى طهارة مدفوعاتهم (عليهم السلام) ومنهم الشيخ أحمد الأحسائي في (جوامع الكلم).
بعد هذا السرد في اثبات طهارتهم عليهم السلام
واما من حيث الحقيقة فليس في دم المعصوم ( عليه السلام ) خباثة بالمرة لا ظاهرية ولا باطنية ، بل هو طهر طاهر مطهر من طهر طاهر مطهر في غاية الطهارة ،
وكما قال الشاعر :-
كل شئ من المليح مليح * كل شئ من القبيح قبيح
الأن اترككم مع قول مرجعين معاصرين يقولان بنجاسة دماء المعصومين والعياذ بالله
فقط اخذت نموذجين والا يوجد الكثير من المراجع المعاصرين وغير المعاصرين يقولن بنفس القول القذر ....
الأول الشيخ التبريزي .....
الانوار الالهية للشيخ التبريزي ص 201 :
طهارة دم المعصوم و
باسمه تعالى هل اعتقاد المرء بطهارة المعصوم من الرجس يشمل ضرورة الاعتقاد بطهارةدمه ومدفوعاته ؟ وما رأيكم الشريف في ذلك ؟ هل دم المعصوم ومدفوعاته طاهرين أم لا ؟
باسمه تعالى الجواب عن هذه المسألة يتّضح بذكر أمرين :
أ ) إنّ جسد المسلم فضلًا عن المعصوم ( عليه السّلام ) لا يكون خبثاً ، وأمّا تنجّس بدن الإنسان بملاقاة القذر كالبول والدم فهو أمر اعتباري وليس أمراً واقعياً، كما أنّ النجاسة الثابتة لبعض الأشياء كالدم والمني أمر اعتباري أيضاً لا واقعي ،وإنّما اعتبرها الشارع لمصلحة تقتضي ذلك أو دفع مفسدة عن العباد ، لا لنقص في موردالاعتبار ولا لكمال في غيره ؛ فمثلًا تنجّس بدن الإنسان عند إصابة القذر كالبول والدمله لا يعني الخبث الذاتي فيه ولا يدلّ على النقص في شخصه ، وإنّما هو حكم تعبّدي لملاك معيّن ، كما أنّ طهارة مدفوع وبول مأكول اللحم لا يدلّ على فضيلة له . وبالجملة فلا يحتمل أن يكون حكم الشارع بطهارة ميتة ما ليس له نفس سائلة كالسمك والبق ونجاسة ميتة الإنسان تفضيلًا لميتة البق على الإنسان ! .
ب ) من المسلَّمات التي لا ريب فيها أنّ المعصومين الأربعة عشر ( عليهم السّلام) في أعلى
درجات الكمال وأسمى مراتب العصمة ، غير أنّ الأحكام الشرعية ومنها وجوب غسل الجنابة أو اعتبار طهارة البدن واللباس من الخبث في صحّة الصلاة شاملة للمعصوم وغيره، إذ لم يرد دليل على استثناء المعصوم من هذه الأحكام ، ولقد كان النبي(صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يغتسل من الجنابة ويغسل بدنه ممّا أصابه من القذر وكذلك المعصومون( عليهم السّلام ) . وما اشتهر من قول علي عليه السّلام لا أدري أصابني بول أم ماء وما أُبالي إذا لم أعلم ظاهر في عدم استثنائه عليه السّلام من هذه الأحكام . وبالجملة فثبوت أحكام الطهارة والنجاسة في حقّهم عليهم السّلام لا ينافي طهارتهم الذاتية وكمال عصمتهم بصريح النصوص ، والله الهادي للصواب .
وكيف كان فإنّ الاعتقاد بطهارة دم الإمام أو المعصوم عليه السّلام ليس من أُصول الدين ولا من ضروريات المذهب ، فيكون الأُولى لمن تردّد في ذلك إيكاله إلى الإمام عليه السّلام ، والله العالم .
الثاني .........
السید محمد محسن الحسیني الطهراني
موضوع: النجاسات
هل دم أو بول المعصوم طاهر؟
السؤال السؤال: يدور في بعض الاحيان نقاش حول طهارة او نجاسة دم وبول المعصوم عليه السلام والبعض يستدل بآية (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)على طهارة دمهم فما هو رأيكم والسلام ؟
الإجابة:
هو العالم
البول والدم من الإنسان نجس سواء كان من الإنسان العادي أو المعصوم عليه السلام والمقصود من الطهارة في الآية الشريفة هي الطهارة النفسية الروحية لا الظاهرية .
المصدر /
http://motaghin.com/ar_question_23.aspx
نسألكم الدعاء
حسين الشمري
#بلا_رقيب
هل دم المعصومين عليهم السلام نجس كما يقول بعض مراجعنا الكرام ......
بس الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
من الأولين والأخرين والبترية والمقصرة والنواصب...
وبعد .....
كما هو واضح عند الشيعة الأمامية الأثني عشرية عصمة الرسول والأئمة صلوات الله عليهم والعصمة بمعنى الكمال المطلق المعنوي والمادي ....
والنقص في احد هذين يعد نقض لمفهوم العصمة المسلم في صحتها وهي عصمة تكوينية ....
والطهارة مفهوم معنوي ومادي والنجاسة والعياذ بلله نقض وهم اهل الكمال ومعدن الطهارة واية التطهير فقط تكفي في اثبات طهارتهم المعنوية والمادية (عصمتهم) عليهم السلام ...
ومن الزيارة الجامعة التي رواها ابن طاووس:
(ان الله طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ومن كل ريبة ورجاسة ودنية ونجاسة )
وأشهد ان دمك سكن في الجنة ،
وورد في الأخبار: تخضب فاطمة (عليها السلام) في الجنة بدم ولدها الحسين (عليه السلام).
وفي تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) -
يمكن الاستدلال على طهارة مدفوعات الأئمة (عليهم السلام) بآية التطهير التي تدل على خلوهم من جميع آثار الرجس ومن جملتها النجاسة المنسوبة إلى المدفوعات. فقوله تعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))
هو نفي الرجس عنهم على وجه المبالغة حيث اكد ذلك بوجوه:
1- (إنما) الدال على الحصر والتأكيد.
2- لام التأكيد في (ليذهب).
3- لفظ (الإذهاب) الدال على الإزالة بالكلية.
4- التعريف بلام الجنس الذي يستلزم نفيه نفي جميع جزئياته.
5- الإتيان بالمضارع الدال على الاستمرار.
6- تقديم الظرف على المفعول الدال على كمال العناية والأختصاص .
7- الإتيان بأهل البيت لا بأسمائهم تعظيماً لهم.
8- النداء على وجه الأختصاص.
9- الإتيان بالتطهير الدال على التنزيه عن كل دنس .
10- الإتيان بالمصدر تأكيداً.
أما الروايات الدالة على طاهرة مدفوعاتهم (عليهم السلام) فهي كثيرة: منها ما روي في مصادر الفريقين من أن ام أيمن شربت بول النبي (صلى الله عليه وآله) فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله): إذن لا تلج النار بطنك، وروى العيني في عمدة القاري أن علياً (عليه السلام) شرب دم النبي (صلى الله عليه وآله).. وقد ألف الميرزا أبو القاسم الزنجاني كتابه (قواطع الأوهام) لإثبات طهارة دم النبي (صلى الله عليه وآله) وآله المعصومين (عليهم السلام) وطهارة دماء الشهداء وطهارة سائر مدفوعات النبي وآله (صلوات الله عليهم) والكتاب لم يزل مخطوطاً على ما يظهر مما ذكره الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه (الذريعة).
ولكن العلامة الحلي في منتهى المطلب استقرب بنجاسة بول النبي وغائطه للعموم. ويميل جماعة من العلماء إلى طهارة مدفوعاتهم (عليهم السلام) ومنهم الشيخ أحمد الأحسائي في (جوامع الكلم).
بعد هذا السرد في اثبات طهارتهم عليهم السلام
واما من حيث الحقيقة فليس في دم المعصوم ( عليه السلام ) خباثة بالمرة لا ظاهرية ولا باطنية ، بل هو طهر طاهر مطهر من طهر طاهر مطهر في غاية الطهارة ،
وكما قال الشاعر :-
كل شئ من المليح مليح * كل شئ من القبيح قبيح
الأن اترككم مع قول مرجعين معاصرين يقولان بنجاسة دماء المعصومين والعياذ بالله
فقط اخذت نموذجين والا يوجد الكثير من المراجع المعاصرين وغير المعاصرين يقولن بنفس القول القذر ....
الأول الشيخ التبريزي .....
الانوار الالهية للشيخ التبريزي ص 201 :
طهارة دم المعصوم و
باسمه تعالى هل اعتقاد المرء بطهارة المعصوم من الرجس يشمل ضرورة الاعتقاد بطهارةدمه ومدفوعاته ؟ وما رأيكم الشريف في ذلك ؟ هل دم المعصوم ومدفوعاته طاهرين أم لا ؟
باسمه تعالى الجواب عن هذه المسألة يتّضح بذكر أمرين :
أ ) إنّ جسد المسلم فضلًا عن المعصوم ( عليه السّلام ) لا يكون خبثاً ، وأمّا تنجّس بدن الإنسان بملاقاة القذر كالبول والدم فهو أمر اعتباري وليس أمراً واقعياً، كما أنّ النجاسة الثابتة لبعض الأشياء كالدم والمني أمر اعتباري أيضاً لا واقعي ،وإنّما اعتبرها الشارع لمصلحة تقتضي ذلك أو دفع مفسدة عن العباد ، لا لنقص في موردالاعتبار ولا لكمال في غيره ؛ فمثلًا تنجّس بدن الإنسان عند إصابة القذر كالبول والدمله لا يعني الخبث الذاتي فيه ولا يدلّ على النقص في شخصه ، وإنّما هو حكم تعبّدي لملاك معيّن ، كما أنّ طهارة مدفوع وبول مأكول اللحم لا يدلّ على فضيلة له . وبالجملة فلا يحتمل أن يكون حكم الشارع بطهارة ميتة ما ليس له نفس سائلة كالسمك والبق ونجاسة ميتة الإنسان تفضيلًا لميتة البق على الإنسان ! .
ب ) من المسلَّمات التي لا ريب فيها أنّ المعصومين الأربعة عشر ( عليهم السّلام) في أعلى
درجات الكمال وأسمى مراتب العصمة ، غير أنّ الأحكام الشرعية ومنها وجوب غسل الجنابة أو اعتبار طهارة البدن واللباس من الخبث في صحّة الصلاة شاملة للمعصوم وغيره، إذ لم يرد دليل على استثناء المعصوم من هذه الأحكام ، ولقد كان النبي(صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يغتسل من الجنابة ويغسل بدنه ممّا أصابه من القذر وكذلك المعصومون( عليهم السّلام ) . وما اشتهر من قول علي عليه السّلام لا أدري أصابني بول أم ماء وما أُبالي إذا لم أعلم ظاهر في عدم استثنائه عليه السّلام من هذه الأحكام . وبالجملة فثبوت أحكام الطهارة والنجاسة في حقّهم عليهم السّلام لا ينافي طهارتهم الذاتية وكمال عصمتهم بصريح النصوص ، والله الهادي للصواب .
وكيف كان فإنّ الاعتقاد بطهارة دم الإمام أو المعصوم عليه السّلام ليس من أُصول الدين ولا من ضروريات المذهب ، فيكون الأُولى لمن تردّد في ذلك إيكاله إلى الإمام عليه السّلام ، والله العالم .
الثاني .........
السید محمد محسن الحسیني الطهراني
موضوع: النجاسات
هل دم أو بول المعصوم طاهر؟
السؤال السؤال: يدور في بعض الاحيان نقاش حول طهارة او نجاسة دم وبول المعصوم عليه السلام والبعض يستدل بآية (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)على طهارة دمهم فما هو رأيكم والسلام ؟
الإجابة:
هو العالم
البول والدم من الإنسان نجس سواء كان من الإنسان العادي أو المعصوم عليه السلام والمقصود من الطهارة في الآية الشريفة هي الطهارة النفسية الروحية لا الظاهرية .
المصدر /
http://motaghin.com/ar_question_23.aspx
نسألكم الدعاء
حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق