#شمريات (50)
تكنولوجيا الظهور « الجزء التاسع »
بحث حول منهجية ظهور الأمام المهدي
صلوات الله عليه بين البدائية والمتحضرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
بحث اليوم فكرة قيام الأمام المهدي صلوات الله عليه واله وسلم بالسيف .....
تمهيد ......
للقيام فكرتان سوف اتناولهما هما بين نظريتان
المهدي السفاح .....
المهدي العادل ......
وسوف نفند نظرية السفاح وهذا ما يروح له الشيعة من ان الأمام سوف يقتل كثير من الناس ويذبح ويسفك خلق كثيرون !
الجواب يكمن في ان المهدي صلوات الله عليه سوف يقاتل الظلمة ويستأصل حكام الظلم لتعم البشرية بالعدالة والرحمة العالمية ...
ومن هذا المنطلق نعرف ان الأمام هنا في قيامه على السلطات الظالمة التي نشرت القتل وعقاب القاتل القتل وهو رحمة للراحمين وليس رحمة للظالمين بل هو نكال عليهم ونقمة وغضب وعذاب ....
وسوف نتناول روايات القيام بالسيف ونبين لكم من يقتل ؟ ولماذا ؟ وهل يستحقون القتل؟
ونبين نظرية ثانية في البحث القادم حول فكرة سلمية الثورة ونتناولها ان شاء الله ...
اليكم الروايات وتبيان كل رواية على حدة ...
عن مالك بن ضمرة، قال:
( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ): يا مالك بن ضمرة، كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض – ؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، ما عند ذلك من خير ؟ قال: الخير كله عند ذلك يا مالك، عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد )
الغيبة للنعماني ص 214.
وواضح أن هؤلاء السبعين الذين يقتلهم القائم (عليه السلام) هم فقهاء الشيعة وبسببهم تكون افتراق الشيعة كما تشير إليه الرواية السابقة بحيث عند قتلهم تتوحد الشيعة على أمر واحد، وكذلك تشير الرواية إلى ذلك بقوله (عليه السلام): ( يكذبون على الله وعلى رسوله ) والكذب على الله ورسوله (صل الله عليه واله) يكون بتغيير الدين والفتاوى الضالة والتي يَدَّعون أنها من شرع الله وسنة رسوله (صل الله عليه واله) وإلا فعامة الناس بعيدة عن الإفتاء …
ومن الواضح ان قانون الله في كتابه قتل المجرم اي القتلة وهذا ينطبق على بعض العلماء الشيعة حيث ان ايديهم ملطخة بدماء الأبرياء وبسببهم يكون قتال الشيعة وسفك دمائهم وربما هي اشارة على انهم متواطئين مع القتلة في قتل الأبرياء من هذا الشعب ...
فيكونون مستحقين للقتل بجدارة ومن العدل اقامة القانون عليهم وقتلهم ودولة العدل سوف تتبنى ذلك وتحاسبهم اشد الحساب....
وذكر الشيخ أبو الحسن المرندي في مجمع النورين: ( … وروي … فإذا خرج القائم من كربلاء وأراد النجف والناس حوله قتل بين الكربلاء والنجف ستة عشر ألف فقيه فيقول الذين حوله من المنافقين انه ليس من ولد فاطمة وإلا لرحمهم فإذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة فخرج منه من باب النخيله محاذى قبر هود وصالح استقبله سبعون ألف رجل من أهل الكوفة يريدون قتله فقتلهم جميعاً فلا ينجى منهم احد … )
مجمع النورين ص 345.
وقد يكون هذا العدد ( 16 ) ألف يشمل أتباع الفقهاء الذين يدعون التفقه في الدين وأصحاب المنابر الذين يقولون ما لا يفعلون، وطلابهم وحواشيهم …. الخ.
وبسبب ضلال فقهاء آخر الزمان وخروجهم عن نهج محمد وآل محمد ومعاداتهم للإمام المهدي (عليه السلام ) نلاحظ قلة أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) في بداية ظهوره، وكثرة أعداءه، بحيث نجد الروايات تصفهم بأنهم ثلاثماءة وثلاثة عشر وهم القادة وعشرة آلاف وهم الجيش، فلو كان الفقهاء يهتدون لمعرفة الإمام المهدي (عليه السلام) في بداية ظهوره لكان أنصاره من الشيعة فقط ملايين الناس.
إذا خرج القائم فليس له عدوٍ مبين إلا الفقهاء خاصة، وهو والسيف أخوان، ولولا أن السيف بيده لأفتوا الفقهاء في قتله، ولكن الله يظهره بالسيف والكرم، فيطيعون ويخافون فيقبلون حكمه من غير إيمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة ج3 ص215.
والقصد من يظهره الله بالسيف اي بالعدالة لرمز السيف للعدل كسلاح رامز للعدالة والحكمبالعدالة واعطاء كل شخص استحقاقة فالقتل للقاتل وكل ظالم يحصل على مايستحق في حكم العدالة .....
والقتل يكون على الفقهاء لعدة جرائم ارتكبوها بحق الناس واولها الأعانة على قتل الأبرياء بسبب فتاويهم المنحرفة الناصبية
والقتل لهم بسبب جرائم سرقة اموال الناس بالباطل ونشر الفقر بين المجتمعات وايجاد الطبقية والتمتع بأموال العتبات المقدسة بالحرام وامور محرمة ...
فهذه جرائمهم يستحقون بها القتل لظلمهم الاف الناس وتدمير حياتهم ....
وهذا ما يجب ان يفكر فيه الشخص ان يزن الأمور بطريقة سليمة ومنصفة القتل ليس كله مذموم ابدآ بل القوانين البشرية تقول بقتل القاتل والمجرمين وهذا قانون منصف جدا ....
نسألكم الدعاء
حسين الشمري
تكنولوجيا الظهور « الجزء التاسع »
بحث حول منهجية ظهور الأمام المهدي
صلوات الله عليه بين البدائية والمتحضرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
بحث اليوم فكرة قيام الأمام المهدي صلوات الله عليه واله وسلم بالسيف .....
تمهيد ......
للقيام فكرتان سوف اتناولهما هما بين نظريتان
المهدي السفاح .....
المهدي العادل ......
وسوف نفند نظرية السفاح وهذا ما يروح له الشيعة من ان الأمام سوف يقتل كثير من الناس ويذبح ويسفك خلق كثيرون !
الجواب يكمن في ان المهدي صلوات الله عليه سوف يقاتل الظلمة ويستأصل حكام الظلم لتعم البشرية بالعدالة والرحمة العالمية ...
ومن هذا المنطلق نعرف ان الأمام هنا في قيامه على السلطات الظالمة التي نشرت القتل وعقاب القاتل القتل وهو رحمة للراحمين وليس رحمة للظالمين بل هو نكال عليهم ونقمة وغضب وعذاب ....
وسوف نتناول روايات القيام بالسيف ونبين لكم من يقتل ؟ ولماذا ؟ وهل يستحقون القتل؟
ونبين نظرية ثانية في البحث القادم حول فكرة سلمية الثورة ونتناولها ان شاء الله ...
اليكم الروايات وتبيان كل رواية على حدة ...
عن مالك بن ضمرة، قال:
( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ): يا مالك بن ضمرة، كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض – ؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، ما عند ذلك من خير ؟ قال: الخير كله عند ذلك يا مالك، عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد )
الغيبة للنعماني ص 214.
وواضح أن هؤلاء السبعين الذين يقتلهم القائم (عليه السلام) هم فقهاء الشيعة وبسببهم تكون افتراق الشيعة كما تشير إليه الرواية السابقة بحيث عند قتلهم تتوحد الشيعة على أمر واحد، وكذلك تشير الرواية إلى ذلك بقوله (عليه السلام): ( يكذبون على الله وعلى رسوله ) والكذب على الله ورسوله (صل الله عليه واله) يكون بتغيير الدين والفتاوى الضالة والتي يَدَّعون أنها من شرع الله وسنة رسوله (صل الله عليه واله) وإلا فعامة الناس بعيدة عن الإفتاء …
ومن الواضح ان قانون الله في كتابه قتل المجرم اي القتلة وهذا ينطبق على بعض العلماء الشيعة حيث ان ايديهم ملطخة بدماء الأبرياء وبسببهم يكون قتال الشيعة وسفك دمائهم وربما هي اشارة على انهم متواطئين مع القتلة في قتل الأبرياء من هذا الشعب ...
فيكونون مستحقين للقتل بجدارة ومن العدل اقامة القانون عليهم وقتلهم ودولة العدل سوف تتبنى ذلك وتحاسبهم اشد الحساب....
وذكر الشيخ أبو الحسن المرندي في مجمع النورين: ( … وروي … فإذا خرج القائم من كربلاء وأراد النجف والناس حوله قتل بين الكربلاء والنجف ستة عشر ألف فقيه فيقول الذين حوله من المنافقين انه ليس من ولد فاطمة وإلا لرحمهم فإذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة فخرج منه من باب النخيله محاذى قبر هود وصالح استقبله سبعون ألف رجل من أهل الكوفة يريدون قتله فقتلهم جميعاً فلا ينجى منهم احد … )
مجمع النورين ص 345.
وقد يكون هذا العدد ( 16 ) ألف يشمل أتباع الفقهاء الذين يدعون التفقه في الدين وأصحاب المنابر الذين يقولون ما لا يفعلون، وطلابهم وحواشيهم …. الخ.
وبسبب ضلال فقهاء آخر الزمان وخروجهم عن نهج محمد وآل محمد ومعاداتهم للإمام المهدي (عليه السلام ) نلاحظ قلة أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) في بداية ظهوره، وكثرة أعداءه، بحيث نجد الروايات تصفهم بأنهم ثلاثماءة وثلاثة عشر وهم القادة وعشرة آلاف وهم الجيش، فلو كان الفقهاء يهتدون لمعرفة الإمام المهدي (عليه السلام) في بداية ظهوره لكان أنصاره من الشيعة فقط ملايين الناس.
إذا خرج القائم فليس له عدوٍ مبين إلا الفقهاء خاصة، وهو والسيف أخوان، ولولا أن السيف بيده لأفتوا الفقهاء في قتله، ولكن الله يظهره بالسيف والكرم، فيطيعون ويخافون فيقبلون حكمه من غير إيمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة ج3 ص215.
والقصد من يظهره الله بالسيف اي بالعدالة لرمز السيف للعدل كسلاح رامز للعدالة والحكمبالعدالة واعطاء كل شخص استحقاقة فالقتل للقاتل وكل ظالم يحصل على مايستحق في حكم العدالة .....
والقتل يكون على الفقهاء لعدة جرائم ارتكبوها بحق الناس واولها الأعانة على قتل الأبرياء بسبب فتاويهم المنحرفة الناصبية
والقتل لهم بسبب جرائم سرقة اموال الناس بالباطل ونشر الفقر بين المجتمعات وايجاد الطبقية والتمتع بأموال العتبات المقدسة بالحرام وامور محرمة ...
فهذه جرائمهم يستحقون بها القتل لظلمهم الاف الناس وتدمير حياتهم ....
وهذا ما يجب ان يفكر فيه الشخص ان يزن الأمور بطريقة سليمة ومنصفة القتل ليس كله مذموم ابدآ بل القوانين البشرية تقول بقتل القاتل والمجرمين وهذا قانون منصف جدا ....
نسألكم الدعاء
حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق