#شمريات (47)
تكنولوجيا الظهور « الجزء السادس »
بحث منهجية ظهور المهدي صلوات الله عليه
« بين البدائية والمتحضرة »
« سلاح الأمام المهدي عليه السلام واصحابه »
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
بعد الأستغراق في البحث وجدنا ان هذا هو الصواب في ان الأمام المهدي صلوات الله عليه لا يمكن ان يبني دولة وحكم وهو لا يملك اسلحة متطورة وفكرة توقف السلاح والحداثة فكرة تكاد تضحك الثكلى وتنضح بالسخافة والأسطورية التي لا داع لها....
وفكرة ان الأمام المهدي عليه السلام يواجه اعدائه بالخوارق الطبيعية امر غير ممكن ولم يفعلها اي امام قبله طبعآ مع التسليم بكونه قادر على كل تلك الغوامض والمعجزات وانه يملك الريح والرعد والمطر وكل ذلك بين يديه لا محالة ....
ولكن ليست من اعمالهم الخوارق لأن ذلك مناف للعدل ففي النزالات في معارك السيوف
كان امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليهم السلام لا يقاتل من لا يحمل سيف ولا يقتل والغدر ليست صفة حميدة كما في حديث رسول الله صل الله عليه واله المسلم قيد الفتك اي اما ان تكون مسلم او او غادر اي غير مسلم ومن ناحية اخرى ان الخوارق الطبيعية سوف تؤدي الى قتل ابرياء وحاشا الأمام ان يقتل بريء وهذا منافي للعقل والمنطق والتراث الموروث من الروايات ....
نعم وردت احاديث في انه يقتل الذين ركبوا اعناق الناس وقتلوا مثل فقهاء زماننا فهم تلطخت ايديهم بدماء الشعوب سواء بالمباشر او بصورة اخرى والقتل قانون عادل يقتص من القاتل ولا شأن له بالشخص او الأمام .....
بعد هذه المقدمة سوف نبدأ بكتابة الروايات التي تخص اسلحة الأمام عليه السلام واصحابه ونحاول نبين مطابقتها مع الأسلحة الحديثة المتطورة وهل سلاحه السيف او ان السيف مجرد اشارة !؟
وفي كتاب الاختصاص للشيخ المفيد، وحلية الأولياء لأبي نعيم عن الباقر (عليه السلام) قال ضمن حديث:
((…فإذا وقع أمرنا وخرج مهديّنا كان أحدهم [شيعتنا] أجرى من الليث وأمضى من السنان))
الفتن (لابن حمّاد): 95، معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 471
هنا تبيان ان وسائل النقل سريعة جدآ معبرآ عن الليث كاقصى سرعة ممكنة وهذا حال الطائرات والسيارات والباخرات الحربية
وهي وسائل متطورة ويقصد بها ايضآ انها تكون متاحة للشيعة في زمن التمهيد للظهور الميمون وهي اشارات لشيعته ان يتملكوا الوسائل الممكنة لكي يستطيعوا ان ينصرونه وليست فقط الأعمال كالصلاة والصيام تساعد على نصرته بل في كل مجالات الحياة نحاول ان نوفر الوسائل الممكنة ...
وروى الشيخ الطوسي في غيبته مسنداً عن الصادق (عليه السلام) قال: ((كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:
لا يزال الناس ينقصون حتى لا يُقال ((الله))، فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيبعث الله قوما من أطرافها يجيئون قزعاً كقزع الخريف
وروى الكليني في روضة الكافي مسندا عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال بشأن قوله تعالى: {…أيْنما تَكونوا يأتِ بكُم اللهُ جميعاً…}: ((يعني أصحاب المقام الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا،وهم اللهِ الأمّة المعدودة يجتمعون والله في ساعة واحدة قزعُ كقزعِ الخريف))
الكافي 8: 313، والحديث مروي في الكثير من المصادر الأخرى.
وهذه دلالة اخرى على سرعتهم كقزع الخريف وهذه دلالات على الوسائل النقلية والعسكرية لأصحاب الأمام والشيعة بصفة عامة تكون التكنولوجيا متطورة وحديثة متاحة لهم وبين ايديهم وهذا غير ممكن في الوقت الحالي ربما بالمستقل يتاح للشيعة ذلك الله العالم ....
وفي غيبة النعماني روى مسندا عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال ضمن حديث عن ظهور المهدي: ((…فأتيحت له صحابته الثلاثمائة وثلاثة عشر قزعٌ كقزع الخريف فهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكّة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يُعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه…))
الغيبة (للنعماني): 312 ـ 313.
وهذه اشارة واضحة على ان بعض اصحابه يجيئون اليه عبر الطائرات وهذه الرواية تقصم ظهر نظرية المنهجية الظهورية البدائية التي يتبناها مراجعنا الأعلام !
وروى الصفّار في بصائر الدرجات والنعماني في غيبته والصدوق في كمال الدين والخصال وغيرهم من طرق عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((سيبعث الله ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا إلى مسجد مكّة يعلم أهل مكّة أنّهم لم يولدوا من آبائهم ولا أجدادهم [وفي رواية: لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد]، عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة، كلّ كلمة مفتاح ألف كلمة…))
بصائر الدرجات: 311، الغيبة (للنعماني): 313، كمال الدين 2: 671، الخصال: 649.
ماهي هذه السيوف !؟
التي مكتوب عليها الف كلمة وفي كل كلمة الف كلمة هل هي اشارة على ان سلاحهم متطور جدآ ومكون من لوحات الكترونية
وفيه ازرار ومعلومات لا نهاية لها ويعنى بهى
التحكم في هذه الأسلحة عبر الأنترنت كما هو حال المركبات الفضائية والصواريخ والطائرات التي بدون سائق وغيرها من الأسلحة العسكرية المتطورة والتي تتكون من عدد غير محدود من المعلومات الشبكية وهذه اشارة على (الف كلمة وفي كل كلمة الف كلمة ) المعلومات الرقمية التي تنتقل عبر الموجات او عبر الشبكة العنكبوتية الغير مرئية .....
وروى الصدوق في كمال الدين مسندا عن الصادق (عليه السلام) قال:
((ما كان قول لوط (عليه السلام) لقومه: {ولو أنّ لي بكمْ قُوّةً أوْ آوي إلى ركْن شديدٍ}(4)، إلاّ تمنيّاً لقوة القائم (عليه السلام)، ولا ذكر إلا شدّة أصحابه، وإنّ الرجل منهم ليُعطى قوّة أربعين رجلا، وإنّ قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مرّوا بالجبال لقلعوها، ولا يكفون سيوفهم حتّى يرضى الله عز وجل))
سورة هود: 80.
كمال الدين 2: 673.
وتلك اشارة نيرة تنضح من الفكر العميق للعلماء الأبرار ال النبي المختار صلوات الله عليهم اجمعين اشارة ان ذلك السلاح الذي يملكونه يستطيع ان يقلع الجبل ويهشمه اشارة الى الصواريخ والتكنولوجيا الحربية الحديثة التي تتاح عند وقت الظهور المبارك حين اذ
ودليل تطور التكنولوجيا العصرية ابان الظهور.....
وروى الشيخ النعماني في كتاب الغيبة مسندا عن الصادق (عليه السلام) قال:
((إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض، في كلّ إقليم رجلا، يقول [له]:
عهدك في كفّك [كنفك] فإذا ورد عليك أمرٌ لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلى كفّك [كنفك] واعمل بما فيها.
قال: ويبعث جنداً إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء، قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون))
الغيبة (للنعماني): 319.
وهذه علامة على ان بعض اصحابه عليهم السلام يستخدمون السفن والبواخر والفلك البحرية كوسيلة نقل سريعة متطورة وعصرية
وهذه علامة ثانية على بطلان نظرية الظهور بالوسائل البدائية .....
يبدوا أن من علامات الظهور والأحداث التي تحصل بعد الظهور أن هناك خسفاً في الأرض وحرائق ونيران وإن أوصاف كهذه تدل على إنها نتاج الأسلحة المستخدمة والحروب الواقعة بين الأطراف المتحاربة فلذا يمكن أن تكون هذه إشارات إلى أن الأسلحة المستخدمة آنذاك هي أسلحة متطورة تحدث كل هذا الدمار الهائل بل هناك روايات تصرح أن سلاح أحد أنصار القائم عجل الله فرجه هو كحريق النار ولعله إشارة إلى الأسلحة المتطورة آنذاك, وأما الروايات التي تذكر أن القائم يقوم بالسيف وما يشبه ذلك فلعلها إشارات إلى أن حركته حركة عسكرية قتالية في بعض الأوقات وليست حركة سلمية في كل أوقاتها فلا يراد بالسيف الجسم الحديدي القاطع.
إذا آمنا بالمعجزة فإن ظهوره يكون لا معنى له) إستناداً إلى قوله تعالى: ( ولو شاء ربك لهدى الناس جميعاً)
ويضرب الأمثلة التي تدلل على إمتناع المعجز في إنجاز الحركة فيقول ( لو أمكن سيطرة الإمام المهدي عليه السلام على العالم لأمكن لنبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم وهو خير منه أن يسيطر على العالم بطريق المعجزة، ولانتصر الحسين عليه السلام على جيش الكوفة، ولأمكن إنجاز الوعد الإلهي بأسرع ما يمكن، فتأخيره وإمتداد الظلم، ظلم للبشرية
أن الروايات التي تصف عصر الظهور تتحدث عن معارك يخوضها الإمام في مكة والمدينة والكوفة ودمشق وفلسطين مع جيوش السفياني واليهود والروم، فإذا كانت المعجزة هي التي تحقق النصر للإمام فلا داعي لمثل هذه المعارك،
إننا مع الروايات التي وردت عن أهل البيت (عليهم السلام) والتي ورد فيها ذكر للسيف والخيول والأسنة وغيرها مما تعارف عليه أهل ذلك الزمان
كالرواية التي وردت عن الصادق عليه السلام: يقول (إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب والفرس إلا السيف لا يأخذها إلا به ولا يعطيها إلا به)
فهم يقولون نحن مع هذه الروايات، وإن السيف هو آلة الحرب التي ينتصر بها الإمام، وفي أحد الكتب الحديثة يقول المؤلف (إن السيف يوقف الدبابة عن الحركة ويهم على الطائرة فيسقطها ويفجر الغواصة وهي في أعماق البحر).
وقال الإمام زين العابدين عليه السلام: (أما إنه سيركب السحاب ويرتقى في الأسباب)
وهو دليلهدليل آخر على ركوب الطائرات التي تعلو على السحاب، وقال الباقر عليه السلام
(القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض)
يوم الخلاص / كامل سليمان / ص249.
وتلكم بينات اوضح حقيقة من الشمس يركب السحاب ويرتقي الأسباب ومعناها يستخدم وسائل متطورة جدا والأسباب هي وسائل الأسلحة الحديثة التي سوف يستخدمها الأمام صلوات الله عليه .......
يقول الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (كأني به قد عبر وادي السلام إلى مسجد السهلة على مقربة من نجف الكوفة، وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يركب على فرس أدهم محجل له شمراخ يزهر حين ينتفض به إنتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له).
بحار الأنوار/ ج52/ باب 27 ح 214.
فهذا الفرس الذي ينتفض ليراه الشرق والغرب ليس شيئاً عادياً.
وفي حديثه للمفضل يقول الإمام الصادق عليه السلام (فتجيبه كنوز الله بالطالقان. كنوز وأي كنوز، ليست من فضة أو ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب)،
موجز دائرة معارف الغيبة / السيد محمد علي الحلو / ص 24.
(48) ن. م ص 24.
البراذين الشهب صفة ٌ للخيول السريعة القوية المستخدمة في الحروب والمعارك، ولعل ما يقابلها في عصر الظهور الآلة العسكرية المتطورة والوسائل المستخدمة في جيشه المنتصر)
، ويقول الإمام الباقر عليه السلام: (إن للقائم خيل مسرجة ملجمة ولها أجنحة)
موجز دائرة معارف الغيبة / السيد محمد علي الحلو / ص 24.
أفتريد أوضح من وصفها الذي لم يترك ذكر الأجنحة فهي أما طائرات أو أطباق أو صحون طائرة أو دبابات متحركة).
ومن وسائل الحرب البرية الأسلحة الفردية أو الشخصية للجنود، فجيشه يستخدم سيوفا ليست كسيوف ذلك العصر، يقول الإمام الصادق عليه السلام (يخرج بجيش لو أستقبل الجبال لهدمها وأتخذ فيها طريقاً)،
والجبال اليوم لا تهدمها إلا الجرافات ولا تنسفها إلى المتفجرات، وفي رواية أخرى تصف أصحاب الإمام تقول
(أن للإمام رجالاً لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد, لو ضرب أحدهم بسيفه جبلاً لقدّه حتى يفصله من ساعته)
والقد هو القطع فلا بد إنه سلاح من الليزر او جهاز فتاك ...
ونسأل الله لكم التوفيق
ولنا التسديد.....
اخوكم حسين الشمري
تكنولوجيا الظهور « الجزء السادس »
بحث منهجية ظهور المهدي صلوات الله عليه
« بين البدائية والمتحضرة »
« سلاح الأمام المهدي عليه السلام واصحابه »
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
بعد الأستغراق في البحث وجدنا ان هذا هو الصواب في ان الأمام المهدي صلوات الله عليه لا يمكن ان يبني دولة وحكم وهو لا يملك اسلحة متطورة وفكرة توقف السلاح والحداثة فكرة تكاد تضحك الثكلى وتنضح بالسخافة والأسطورية التي لا داع لها....
وفكرة ان الأمام المهدي عليه السلام يواجه اعدائه بالخوارق الطبيعية امر غير ممكن ولم يفعلها اي امام قبله طبعآ مع التسليم بكونه قادر على كل تلك الغوامض والمعجزات وانه يملك الريح والرعد والمطر وكل ذلك بين يديه لا محالة ....
ولكن ليست من اعمالهم الخوارق لأن ذلك مناف للعدل ففي النزالات في معارك السيوف
كان امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليهم السلام لا يقاتل من لا يحمل سيف ولا يقتل والغدر ليست صفة حميدة كما في حديث رسول الله صل الله عليه واله المسلم قيد الفتك اي اما ان تكون مسلم او او غادر اي غير مسلم ومن ناحية اخرى ان الخوارق الطبيعية سوف تؤدي الى قتل ابرياء وحاشا الأمام ان يقتل بريء وهذا منافي للعقل والمنطق والتراث الموروث من الروايات ....
نعم وردت احاديث في انه يقتل الذين ركبوا اعناق الناس وقتلوا مثل فقهاء زماننا فهم تلطخت ايديهم بدماء الشعوب سواء بالمباشر او بصورة اخرى والقتل قانون عادل يقتص من القاتل ولا شأن له بالشخص او الأمام .....
بعد هذه المقدمة سوف نبدأ بكتابة الروايات التي تخص اسلحة الأمام عليه السلام واصحابه ونحاول نبين مطابقتها مع الأسلحة الحديثة المتطورة وهل سلاحه السيف او ان السيف مجرد اشارة !؟
وفي كتاب الاختصاص للشيخ المفيد، وحلية الأولياء لأبي نعيم عن الباقر (عليه السلام) قال ضمن حديث:
((…فإذا وقع أمرنا وخرج مهديّنا كان أحدهم [شيعتنا] أجرى من الليث وأمضى من السنان))
الفتن (لابن حمّاد): 95، معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 471
هنا تبيان ان وسائل النقل سريعة جدآ معبرآ عن الليث كاقصى سرعة ممكنة وهذا حال الطائرات والسيارات والباخرات الحربية
وهي وسائل متطورة ويقصد بها ايضآ انها تكون متاحة للشيعة في زمن التمهيد للظهور الميمون وهي اشارات لشيعته ان يتملكوا الوسائل الممكنة لكي يستطيعوا ان ينصرونه وليست فقط الأعمال كالصلاة والصيام تساعد على نصرته بل في كل مجالات الحياة نحاول ان نوفر الوسائل الممكنة ...
وروى الشيخ الطوسي في غيبته مسنداً عن الصادق (عليه السلام) قال: ((كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:
لا يزال الناس ينقصون حتى لا يُقال ((الله))، فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيبعث الله قوما من أطرافها يجيئون قزعاً كقزع الخريف
وروى الكليني في روضة الكافي مسندا عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال بشأن قوله تعالى: {…أيْنما تَكونوا يأتِ بكُم اللهُ جميعاً…}: ((يعني أصحاب المقام الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا،وهم اللهِ الأمّة المعدودة يجتمعون والله في ساعة واحدة قزعُ كقزعِ الخريف))
الكافي 8: 313، والحديث مروي في الكثير من المصادر الأخرى.
وهذه دلالة اخرى على سرعتهم كقزع الخريف وهذه دلالات على الوسائل النقلية والعسكرية لأصحاب الأمام والشيعة بصفة عامة تكون التكنولوجيا متطورة وحديثة متاحة لهم وبين ايديهم وهذا غير ممكن في الوقت الحالي ربما بالمستقل يتاح للشيعة ذلك الله العالم ....
وفي غيبة النعماني روى مسندا عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال ضمن حديث عن ظهور المهدي: ((…فأتيحت له صحابته الثلاثمائة وثلاثة عشر قزعٌ كقزع الخريف فهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكّة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يُعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه…))
الغيبة (للنعماني): 312 ـ 313.
وهذه اشارة واضحة على ان بعض اصحابه يجيئون اليه عبر الطائرات وهذه الرواية تقصم ظهر نظرية المنهجية الظهورية البدائية التي يتبناها مراجعنا الأعلام !
وروى الصفّار في بصائر الدرجات والنعماني في غيبته والصدوق في كمال الدين والخصال وغيرهم من طرق عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((سيبعث الله ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا إلى مسجد مكّة يعلم أهل مكّة أنّهم لم يولدوا من آبائهم ولا أجدادهم [وفي رواية: لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد]، عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة، كلّ كلمة مفتاح ألف كلمة…))
بصائر الدرجات: 311، الغيبة (للنعماني): 313، كمال الدين 2: 671، الخصال: 649.
ماهي هذه السيوف !؟
التي مكتوب عليها الف كلمة وفي كل كلمة الف كلمة هل هي اشارة على ان سلاحهم متطور جدآ ومكون من لوحات الكترونية
وفيه ازرار ومعلومات لا نهاية لها ويعنى بهى
التحكم في هذه الأسلحة عبر الأنترنت كما هو حال المركبات الفضائية والصواريخ والطائرات التي بدون سائق وغيرها من الأسلحة العسكرية المتطورة والتي تتكون من عدد غير محدود من المعلومات الشبكية وهذه اشارة على (الف كلمة وفي كل كلمة الف كلمة ) المعلومات الرقمية التي تنتقل عبر الموجات او عبر الشبكة العنكبوتية الغير مرئية .....
وروى الصدوق في كمال الدين مسندا عن الصادق (عليه السلام) قال:
((ما كان قول لوط (عليه السلام) لقومه: {ولو أنّ لي بكمْ قُوّةً أوْ آوي إلى ركْن شديدٍ}(4)، إلاّ تمنيّاً لقوة القائم (عليه السلام)، ولا ذكر إلا شدّة أصحابه، وإنّ الرجل منهم ليُعطى قوّة أربعين رجلا، وإنّ قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مرّوا بالجبال لقلعوها، ولا يكفون سيوفهم حتّى يرضى الله عز وجل))
سورة هود: 80.
كمال الدين 2: 673.
وتلك اشارة نيرة تنضح من الفكر العميق للعلماء الأبرار ال النبي المختار صلوات الله عليهم اجمعين اشارة ان ذلك السلاح الذي يملكونه يستطيع ان يقلع الجبل ويهشمه اشارة الى الصواريخ والتكنولوجيا الحربية الحديثة التي تتاح عند وقت الظهور المبارك حين اذ
ودليل تطور التكنولوجيا العصرية ابان الظهور.....
وروى الشيخ النعماني في كتاب الغيبة مسندا عن الصادق (عليه السلام) قال:
((إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض، في كلّ إقليم رجلا، يقول [له]:
عهدك في كفّك [كنفك] فإذا ورد عليك أمرٌ لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلى كفّك [كنفك] واعمل بما فيها.
قال: ويبعث جنداً إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء، قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون))
الغيبة (للنعماني): 319.
وهذه علامة على ان بعض اصحابه عليهم السلام يستخدمون السفن والبواخر والفلك البحرية كوسيلة نقل سريعة متطورة وعصرية
وهذه علامة ثانية على بطلان نظرية الظهور بالوسائل البدائية .....
يبدوا أن من علامات الظهور والأحداث التي تحصل بعد الظهور أن هناك خسفاً في الأرض وحرائق ونيران وإن أوصاف كهذه تدل على إنها نتاج الأسلحة المستخدمة والحروب الواقعة بين الأطراف المتحاربة فلذا يمكن أن تكون هذه إشارات إلى أن الأسلحة المستخدمة آنذاك هي أسلحة متطورة تحدث كل هذا الدمار الهائل بل هناك روايات تصرح أن سلاح أحد أنصار القائم عجل الله فرجه هو كحريق النار ولعله إشارة إلى الأسلحة المتطورة آنذاك, وأما الروايات التي تذكر أن القائم يقوم بالسيف وما يشبه ذلك فلعلها إشارات إلى أن حركته حركة عسكرية قتالية في بعض الأوقات وليست حركة سلمية في كل أوقاتها فلا يراد بالسيف الجسم الحديدي القاطع.
إذا آمنا بالمعجزة فإن ظهوره يكون لا معنى له) إستناداً إلى قوله تعالى: ( ولو شاء ربك لهدى الناس جميعاً)
ويضرب الأمثلة التي تدلل على إمتناع المعجز في إنجاز الحركة فيقول ( لو أمكن سيطرة الإمام المهدي عليه السلام على العالم لأمكن لنبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم وهو خير منه أن يسيطر على العالم بطريق المعجزة، ولانتصر الحسين عليه السلام على جيش الكوفة، ولأمكن إنجاز الوعد الإلهي بأسرع ما يمكن، فتأخيره وإمتداد الظلم، ظلم للبشرية
أن الروايات التي تصف عصر الظهور تتحدث عن معارك يخوضها الإمام في مكة والمدينة والكوفة ودمشق وفلسطين مع جيوش السفياني واليهود والروم، فإذا كانت المعجزة هي التي تحقق النصر للإمام فلا داعي لمثل هذه المعارك،
إننا مع الروايات التي وردت عن أهل البيت (عليهم السلام) والتي ورد فيها ذكر للسيف والخيول والأسنة وغيرها مما تعارف عليه أهل ذلك الزمان
كالرواية التي وردت عن الصادق عليه السلام: يقول (إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب والفرس إلا السيف لا يأخذها إلا به ولا يعطيها إلا به)
فهم يقولون نحن مع هذه الروايات، وإن السيف هو آلة الحرب التي ينتصر بها الإمام، وفي أحد الكتب الحديثة يقول المؤلف (إن السيف يوقف الدبابة عن الحركة ويهم على الطائرة فيسقطها ويفجر الغواصة وهي في أعماق البحر).
وقال الإمام زين العابدين عليه السلام: (أما إنه سيركب السحاب ويرتقى في الأسباب)
وهو دليلهدليل آخر على ركوب الطائرات التي تعلو على السحاب، وقال الباقر عليه السلام
(القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض)
يوم الخلاص / كامل سليمان / ص249.
وتلكم بينات اوضح حقيقة من الشمس يركب السحاب ويرتقي الأسباب ومعناها يستخدم وسائل متطورة جدا والأسباب هي وسائل الأسلحة الحديثة التي سوف يستخدمها الأمام صلوات الله عليه .......
يقول الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (كأني به قد عبر وادي السلام إلى مسجد السهلة على مقربة من نجف الكوفة، وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يركب على فرس أدهم محجل له شمراخ يزهر حين ينتفض به إنتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له).
بحار الأنوار/ ج52/ باب 27 ح 214.
فهذا الفرس الذي ينتفض ليراه الشرق والغرب ليس شيئاً عادياً.
وفي حديثه للمفضل يقول الإمام الصادق عليه السلام (فتجيبه كنوز الله بالطالقان. كنوز وأي كنوز، ليست من فضة أو ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب)،
موجز دائرة معارف الغيبة / السيد محمد علي الحلو / ص 24.
(48) ن. م ص 24.
البراذين الشهب صفة ٌ للخيول السريعة القوية المستخدمة في الحروب والمعارك، ولعل ما يقابلها في عصر الظهور الآلة العسكرية المتطورة والوسائل المستخدمة في جيشه المنتصر)
، ويقول الإمام الباقر عليه السلام: (إن للقائم خيل مسرجة ملجمة ولها أجنحة)
موجز دائرة معارف الغيبة / السيد محمد علي الحلو / ص 24.
أفتريد أوضح من وصفها الذي لم يترك ذكر الأجنحة فهي أما طائرات أو أطباق أو صحون طائرة أو دبابات متحركة).
ومن وسائل الحرب البرية الأسلحة الفردية أو الشخصية للجنود، فجيشه يستخدم سيوفا ليست كسيوف ذلك العصر، يقول الإمام الصادق عليه السلام (يخرج بجيش لو أستقبل الجبال لهدمها وأتخذ فيها طريقاً)،
والجبال اليوم لا تهدمها إلا الجرافات ولا تنسفها إلى المتفجرات، وفي رواية أخرى تصف أصحاب الإمام تقول
(أن للإمام رجالاً لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد, لو ضرب أحدهم بسيفه جبلاً لقدّه حتى يفصله من ساعته)
والقد هو القطع فلا بد إنه سلاح من الليزر او جهاز فتاك ...
ونسأل الله لكم التوفيق
ولنا التسديد.....
اخوكم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق