#شمريات (46)
تكنولوجيا الظهور « الجزء الخامس »
بحث منهجية ظهور المهدي صلوات الله عليه
« بين البدائية والمتحضرة »
ياجوج وماجوج ماهم وما هي كيفيتهم
وكيف اوصافهم وماذا يفعلون ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
بعد النظرة التطورية للأحداث والوقائع التي تعاصر ازمنة الظهور وجدنا لها تفاسير منطقية
اكل سلاسة ومقبولية وان افترضنا وسلمنا انها مجرد تأويل لتلك الدقائق من الأمور ولكنها في الحقيقة ليست إلا تفاسير وتبيينات نيرة تؤدي للحقيقة ولرمي قشور البدائية الفكرية المتخلفة التي يتبناها كوكبة كبيرة من العلماء والمفكرين الشيعة وغير الشيعة...
لذلك فالتأويلات وان كانت محض افتراضات إلا انها افتراضات تناهز الحقائق وتدثر احلام البدائيين من علماء العصر الذين يتبنون تلك السخافات الفكرية البعيدة كل البعد عن الحقيقة المحضة التي يمكن ان تسمى فرضية او مقترح إلا انها لا حقيقة كهذه الأفتراضات...
الجاذبية ايضآ مجرد نظرية ولكنها اكثر حق من الحقيقة نفسها فعرجت لكي افهمكم امور ربما كانت مغيبة او ندفونة او مسردبة او ان اخوانها من النظريات قد ارسلنها في غياهب الجب .....
لو جاء باحث وفسر الروايات مع المنطق العلمي بعيدآ عن الخرافات والأساطير التي يدونوها الدينيين بدون وعي فكري وبدون مطابقة مع الواقع الذي يذبح بأستمرار اوهامهم وخرافات اقلامهم التي اكل عليها الجهل وشرب ......
بعد هذه المقدمة الشيقة سوف نتناول قضية ياجوج وماجوج بين الخرافة الدينية والتفكير الساذج ....
وبين الأثبات العلمي النير وان كان مجرد تأويل وتبيين عميق واكثر مطابقة من السفور العقلي العاهر عن الصواب.......
الأن تأت لذكر ياجوج وماجوج والروايات ونبين وجهة الرواية في تفسير مغاير للمألوف...
السؤال :
أين يأجوج ومأجوج ؟ ومتى سيخرجون ؟ وماذا يفعلون الآن ؟ وماذا سيفعلون بعد خروجهم ؟
الجواب :
قيل هما قبيلتان من ولد يافث بن نوح.
وقيل يأجوج من الترك ، ومأجوج من الجبل.
واختار بعض المحقّقين انّ يأجوج من المغول وكانت هذه الأمّة قاطنة بالشمال الشرقي من آسيا في أقدم الأعصار وهي أمّة كبيرة مهاجمة تهجم تارة على الصين وأخرى على القفقاز وأرمينية وثالثة على شمال إيران.
والروايات في حقيقة يأجوج ومأجوج مختلفة ، فقد روى أنّهم من الترك ومن أولاد يافث بن نوح كانوا يفسدون في الأرض فضرب السدّ دونهم.
[ بحار الأنوار ، المجلّد : 8 / الصفحة : 220 / الناشر : مؤسّسة الوفاء / الطبعة : 2 ]
نستنتج من هذه الرواية بشريين او مشابهين للبشر ولد ادم عليه السلام
وروي أنّهم من غير ولد آدم. [ الروضة من الكافي ، المجلّد : 8 / الصفحة : 220 / الناشر : دار الكتب الإسلاميّة / الطبعة : 4 ]
وفي تفسير الطبري عن بن سلام قال : ما مات أحدٌ مِن يأجوجَ ومأجوجَ إلا تَرَك ألفَ ذرِّيِّ فصاعداً.
[ تفسير الطبري ، المجلّد : 16 / الصفحة : 400 / الناشر : دار عالم الكتب / الطبعة : 1 ]
وأخرج النسائي ، وابنُ مَرْدُويَه ، مِن طريقِ عمرِو بنِ أوسٍ ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « إن يأجوجَ ومأجوجَ لهم ... ولا يموتُ رجلٌ منهم إلا ترَك مِن ذُرِّيَّتِه ألفاً فصاعداً ».
[ الدر المنثور ، المجلد : 9 / الصفحة : 675 / الناشر : مركز هجر / الطبعة : 1 ]
وفي عدة من الروايات : « انهم قوم ولود لا يموت الواحد منهم من ذكر او انثى حتى يولد له الف من الاولاد وانهم اكثر عدداً من سائر البشر ».
[ الميزان في تفسير القرآن ، المجلّد : 13 / الصفحة : 372 / الناشر : مؤسّسة إسماعيليان ـ قم / الطبعة : 5 ]
وروي أنّهم طوائف ثلاثة : فطائفة كالأرز وهو شجر طويل ، وطائفة يستوي طولهم وعرضهم أربعة أذرع في أربعة أذرع ، وطائفة وهم أشدّهم للواحد منهم أذنان يفترش بأحديها ويلتحف بالأخرى.
[ الدر المنثور ، المجلّد : 9 / الصفحة : 673 / الناشر : مركز هجر / الطبعة : 1 ]
وروي أنّ الواحد منهم شبرٌ أو شِبْرَان أو ثلاثة. وهذ الروايات أكثرها من طرق السنّة.
[ الدر المنثور ، المجلّد 9 / الصفحة : 675 / الناشر : مركز هجر / الطبعة : 1 ]
ومن علامات آخر الزمان واقتراب الساعة خروج يأجوج ومأجوج وإنهدام السدّ الذي بناه ذو القرنين.
قال الله تعالى : ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ) [ الكهف : 98 ].
ففي الأمالي بسنده عن حذيفة بن اليمان عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن أهل يأجوج ومأجوج ، قال : « إنّ القوم لينقرون بمعاولهم دائبين ، فإذا كان الليل قالوا : غداً نفرغ ؛ فيصبحون وهو أقوى منه الأمس ، حتّى يسلم منهم الرجل حين يُريد الله أن يبلغ أمره. فيقول المؤمن : غداً نفتحه إن شاء الله ، فيصبحون ثمّ يغدون عليه فيفتحه الله ... »
والحديث عامّي. [ الأمالي للطوسي ، المجلّد : 2 / الصفحة : 346 / الناشر : دار الثقافة ـ قم / الطبعة : 1 ]
وفي تفسير القمّي : « إذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان أنهدم ذلك السد ، وخرج ياجوج ومأجوج إلى الدنيا وأكلوا الناس ... ».
[ تفسير القمي ، المجلّد : 2 / الصفحة : 41 / الناشر : مكتبة الهدى ]
نستنتج من خلال متابعة الروايات بالتسلسل الذي فوق من كلا الطرفين الشيعي وغي الشيعي نجد عدة امور مهمة يمكن استحصالها من الأحاديث الواردة سلفآ :-
1- الرواية الأولى تبين ان ياجوج وماجوج بشر من ولد ادم او اقوام شبيهة بالبشر وهذا ما نصت عليه الروايات المستفيضة في هذا الشأن
2- الرواية الثانية تبين لنا انهم كثر واعدادهم كبيرة جدا ويوجد مبالغة في وصف ان كل شخص لا يموت حتى يلد الف شخص ...
والرواية التي بعدها تبين تجل هذا المعنى حيث قال انهم اكثر من سائر البشر ...
3- والرواية الأخرى تبين انهم قصار ولديهم صفات تتميز عن باقي البشر فيهم شئ مميز
يفرقهم عن باقي ولد ادم عليه السلام وهو قصر قاماتهم والوصف ايضآ يعني ذلك ولا يعني يالضرورة القياس الذي اعطي بالظبط
4- والحديث الذي بعده يوضح لنا مكانهم الجغرافي حيث انه بعد السور الذي بناه ذو القرنين وهو سور الصين ..
5- والأحاديث الباقية تدل على انهم يغزون العالم وفي الفاظ اخرى يأكلون الناس وهذه معاني مجازية لغوية تدل على السيطرة ..
مما بينا يتضح لنا جلالة المعنى حول ان الذين ينطبق عليهم هذا الوصف هم الصين والدول المشابهة فهذا احتمال وارد وانهم تنطبق عليهم تلك الصفات من قصر قامة بل وحتى لفظ اسمهم "ياجوج ماجوج" وهي لهجة مشابهة للحجة الصينيين والكوريين وهذا واضح جدآ انا لا اتكلم عن كونهم وحوش واتكلم بللغة بربرية سخيفة حول الخرافة الياجوجية الأسطورية نحن هنا نتكلم عن غزو الصين لجميع الدول بتقنيات العلم الميكانيكي والعلوم التكنولوجية والحاسبات واجهزة الكامرات والمراقبة والأقمار الصناعة واجهزة الهاتف والسيارات وغيره وفعلا هم غزوا بلدان الكرة الأرضية وانا اقول ان هذا الغزوا غزوآ محمود ......
فيتضح ان ياجوج وماجوج ليسوا وحوش بل هم بشر ووردت احاديث عن كونهم يأكلون كل شئ وهذا ما يفعله الصينيين هم لكثرة عددهم لا يجدون شئ الا اكلوه من طائر او ماش او زاحف .....الخ
وكل المعلومات والصفات والأمور توجه انظارنا نحوهم وهم اقرب للفهم بهذا امعنى ..
قد يساء الظن بي ليقولون انت تتهم اناس بأنهم ياجوج وماجوج !
اقول له ومن قال لك ان ياجوج وماجوج وحوش نعم هم بشر مثلنا وحينما جعل ذو القرنين ردمآ بينه وبين الناس لأنهم كانوا في ذالك الزمان يدخلون في حروب كثيرة ويقتلون الناس وهذا اذا راجعت التاريخ الصيني سوف تعرف هذا جيدآ.....
اما الأن هم من اقوى دول العالم في التقنية بل وحتى في السلاح بل وان قادتهم جدآ قاسين في الحكم فربما بالمستقبل يسيطرون على هذه المعمورة ويكون غزوهم غزو جغرافي وليس فقط غزوآ علميآ وصناعيآ واقتصاديآ...
ونسآل الله العافية وحسن الختام
ونسألكم الدعاء
حسين الشمري
تكنولوجيا الظهور « الجزء الخامس »
بحث منهجية ظهور المهدي صلوات الله عليه
« بين البدائية والمتحضرة »
ياجوج وماجوج ماهم وما هي كيفيتهم
وكيف اوصافهم وماذا يفعلون ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
بعد النظرة التطورية للأحداث والوقائع التي تعاصر ازمنة الظهور وجدنا لها تفاسير منطقية
اكل سلاسة ومقبولية وان افترضنا وسلمنا انها مجرد تأويل لتلك الدقائق من الأمور ولكنها في الحقيقة ليست إلا تفاسير وتبيينات نيرة تؤدي للحقيقة ولرمي قشور البدائية الفكرية المتخلفة التي يتبناها كوكبة كبيرة من العلماء والمفكرين الشيعة وغير الشيعة...
لذلك فالتأويلات وان كانت محض افتراضات إلا انها افتراضات تناهز الحقائق وتدثر احلام البدائيين من علماء العصر الذين يتبنون تلك السخافات الفكرية البعيدة كل البعد عن الحقيقة المحضة التي يمكن ان تسمى فرضية او مقترح إلا انها لا حقيقة كهذه الأفتراضات...
الجاذبية ايضآ مجرد نظرية ولكنها اكثر حق من الحقيقة نفسها فعرجت لكي افهمكم امور ربما كانت مغيبة او ندفونة او مسردبة او ان اخوانها من النظريات قد ارسلنها في غياهب الجب .....
لو جاء باحث وفسر الروايات مع المنطق العلمي بعيدآ عن الخرافات والأساطير التي يدونوها الدينيين بدون وعي فكري وبدون مطابقة مع الواقع الذي يذبح بأستمرار اوهامهم وخرافات اقلامهم التي اكل عليها الجهل وشرب ......
بعد هذه المقدمة الشيقة سوف نتناول قضية ياجوج وماجوج بين الخرافة الدينية والتفكير الساذج ....
وبين الأثبات العلمي النير وان كان مجرد تأويل وتبيين عميق واكثر مطابقة من السفور العقلي العاهر عن الصواب.......
الأن تأت لذكر ياجوج وماجوج والروايات ونبين وجهة الرواية في تفسير مغاير للمألوف...
السؤال :
أين يأجوج ومأجوج ؟ ومتى سيخرجون ؟ وماذا يفعلون الآن ؟ وماذا سيفعلون بعد خروجهم ؟
الجواب :
قيل هما قبيلتان من ولد يافث بن نوح.
وقيل يأجوج من الترك ، ومأجوج من الجبل.
واختار بعض المحقّقين انّ يأجوج من المغول وكانت هذه الأمّة قاطنة بالشمال الشرقي من آسيا في أقدم الأعصار وهي أمّة كبيرة مهاجمة تهجم تارة على الصين وأخرى على القفقاز وأرمينية وثالثة على شمال إيران.
والروايات في حقيقة يأجوج ومأجوج مختلفة ، فقد روى أنّهم من الترك ومن أولاد يافث بن نوح كانوا يفسدون في الأرض فضرب السدّ دونهم.
[ بحار الأنوار ، المجلّد : 8 / الصفحة : 220 / الناشر : مؤسّسة الوفاء / الطبعة : 2 ]
نستنتج من هذه الرواية بشريين او مشابهين للبشر ولد ادم عليه السلام
وروي أنّهم من غير ولد آدم. [ الروضة من الكافي ، المجلّد : 8 / الصفحة : 220 / الناشر : دار الكتب الإسلاميّة / الطبعة : 4 ]
وفي تفسير الطبري عن بن سلام قال : ما مات أحدٌ مِن يأجوجَ ومأجوجَ إلا تَرَك ألفَ ذرِّيِّ فصاعداً.
[ تفسير الطبري ، المجلّد : 16 / الصفحة : 400 / الناشر : دار عالم الكتب / الطبعة : 1 ]
وأخرج النسائي ، وابنُ مَرْدُويَه ، مِن طريقِ عمرِو بنِ أوسٍ ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « إن يأجوجَ ومأجوجَ لهم ... ولا يموتُ رجلٌ منهم إلا ترَك مِن ذُرِّيَّتِه ألفاً فصاعداً ».
[ الدر المنثور ، المجلد : 9 / الصفحة : 675 / الناشر : مركز هجر / الطبعة : 1 ]
وفي عدة من الروايات : « انهم قوم ولود لا يموت الواحد منهم من ذكر او انثى حتى يولد له الف من الاولاد وانهم اكثر عدداً من سائر البشر ».
[ الميزان في تفسير القرآن ، المجلّد : 13 / الصفحة : 372 / الناشر : مؤسّسة إسماعيليان ـ قم / الطبعة : 5 ]
وروي أنّهم طوائف ثلاثة : فطائفة كالأرز وهو شجر طويل ، وطائفة يستوي طولهم وعرضهم أربعة أذرع في أربعة أذرع ، وطائفة وهم أشدّهم للواحد منهم أذنان يفترش بأحديها ويلتحف بالأخرى.
[ الدر المنثور ، المجلّد : 9 / الصفحة : 673 / الناشر : مركز هجر / الطبعة : 1 ]
وروي أنّ الواحد منهم شبرٌ أو شِبْرَان أو ثلاثة. وهذ الروايات أكثرها من طرق السنّة.
[ الدر المنثور ، المجلّد 9 / الصفحة : 675 / الناشر : مركز هجر / الطبعة : 1 ]
ومن علامات آخر الزمان واقتراب الساعة خروج يأجوج ومأجوج وإنهدام السدّ الذي بناه ذو القرنين.
قال الله تعالى : ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ) [ الكهف : 98 ].
ففي الأمالي بسنده عن حذيفة بن اليمان عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن أهل يأجوج ومأجوج ، قال : « إنّ القوم لينقرون بمعاولهم دائبين ، فإذا كان الليل قالوا : غداً نفرغ ؛ فيصبحون وهو أقوى منه الأمس ، حتّى يسلم منهم الرجل حين يُريد الله أن يبلغ أمره. فيقول المؤمن : غداً نفتحه إن شاء الله ، فيصبحون ثمّ يغدون عليه فيفتحه الله ... »
والحديث عامّي. [ الأمالي للطوسي ، المجلّد : 2 / الصفحة : 346 / الناشر : دار الثقافة ـ قم / الطبعة : 1 ]
وفي تفسير القمّي : « إذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان أنهدم ذلك السد ، وخرج ياجوج ومأجوج إلى الدنيا وأكلوا الناس ... ».
[ تفسير القمي ، المجلّد : 2 / الصفحة : 41 / الناشر : مكتبة الهدى ]
نستنتج من خلال متابعة الروايات بالتسلسل الذي فوق من كلا الطرفين الشيعي وغي الشيعي نجد عدة امور مهمة يمكن استحصالها من الأحاديث الواردة سلفآ :-
1- الرواية الأولى تبين ان ياجوج وماجوج بشر من ولد ادم او اقوام شبيهة بالبشر وهذا ما نصت عليه الروايات المستفيضة في هذا الشأن
2- الرواية الثانية تبين لنا انهم كثر واعدادهم كبيرة جدا ويوجد مبالغة في وصف ان كل شخص لا يموت حتى يلد الف شخص ...
والرواية التي بعدها تبين تجل هذا المعنى حيث قال انهم اكثر من سائر البشر ...
3- والرواية الأخرى تبين انهم قصار ولديهم صفات تتميز عن باقي البشر فيهم شئ مميز
يفرقهم عن باقي ولد ادم عليه السلام وهو قصر قاماتهم والوصف ايضآ يعني ذلك ولا يعني يالضرورة القياس الذي اعطي بالظبط
4- والحديث الذي بعده يوضح لنا مكانهم الجغرافي حيث انه بعد السور الذي بناه ذو القرنين وهو سور الصين ..
5- والأحاديث الباقية تدل على انهم يغزون العالم وفي الفاظ اخرى يأكلون الناس وهذه معاني مجازية لغوية تدل على السيطرة ..
مما بينا يتضح لنا جلالة المعنى حول ان الذين ينطبق عليهم هذا الوصف هم الصين والدول المشابهة فهذا احتمال وارد وانهم تنطبق عليهم تلك الصفات من قصر قامة بل وحتى لفظ اسمهم "ياجوج ماجوج" وهي لهجة مشابهة للحجة الصينيين والكوريين وهذا واضح جدآ انا لا اتكلم عن كونهم وحوش واتكلم بللغة بربرية سخيفة حول الخرافة الياجوجية الأسطورية نحن هنا نتكلم عن غزو الصين لجميع الدول بتقنيات العلم الميكانيكي والعلوم التكنولوجية والحاسبات واجهزة الكامرات والمراقبة والأقمار الصناعة واجهزة الهاتف والسيارات وغيره وفعلا هم غزوا بلدان الكرة الأرضية وانا اقول ان هذا الغزوا غزوآ محمود ......
فيتضح ان ياجوج وماجوج ليسوا وحوش بل هم بشر ووردت احاديث عن كونهم يأكلون كل شئ وهذا ما يفعله الصينيين هم لكثرة عددهم لا يجدون شئ الا اكلوه من طائر او ماش او زاحف .....الخ
وكل المعلومات والصفات والأمور توجه انظارنا نحوهم وهم اقرب للفهم بهذا امعنى ..
قد يساء الظن بي ليقولون انت تتهم اناس بأنهم ياجوج وماجوج !
اقول له ومن قال لك ان ياجوج وماجوج وحوش نعم هم بشر مثلنا وحينما جعل ذو القرنين ردمآ بينه وبين الناس لأنهم كانوا في ذالك الزمان يدخلون في حروب كثيرة ويقتلون الناس وهذا اذا راجعت التاريخ الصيني سوف تعرف هذا جيدآ.....
اما الأن هم من اقوى دول العالم في التقنية بل وحتى في السلاح بل وان قادتهم جدآ قاسين في الحكم فربما بالمستقبل يسيطرون على هذه المعمورة ويكون غزوهم غزو جغرافي وليس فقط غزوآ علميآ وصناعيآ واقتصاديآ...
ونسآل الله العافية وحسن الختام
ونسألكم الدعاء
حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق