#شمريات (45)
تكنولوجيا الظهور « الجزء الرابع »
بحث حول منهجية المهدي صلوات الله عليه
بين البدائية والمتحضرة العصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن عدوهم
بعض المفاهيم المبهمة احيانآ تحتاج الى بيان مضامينها وانها احاديث تنبأ عن اخبار واحداث مستقبلية ...
وخصوصآ الأخبار التي تخص عصر الظهور المبارك لصاحب الأمر صلوات الله عليه في وقت ظهوره وخصوصآ ونخن في عصر متحدث بأسترار نحوا الا محدود ......
فيجب ان تكون طرق ظهوره مواكبة للحالة الحضرية الحديثة من وسائل تواصل وعلوم وفلسفة وشعر وعلوم في شتى المجالات ....
فليس من المعقول ان تطون طرق ظهوره صلوات الله عليه طرق بدائية بأستعمال طرق كتابة في الرشية مثلآ بدل الكتابة في الأجهزة اللوحية التي هي وسيلة الكتابة في عصرنا الحاضر .....
وان يرجع عصر الخيل والدواب !بدل السيارات وسائل النقل السريعة بدعوى فارغة وعارية عن مجال الحقيقة التي هي عنها ابعد ما يكون السماء عن الأرض...
والحجج والذرائع التي يستخدمها اصحاب الفكر الظهوري البدائي انه سوف يقوم بأيقاف جميع الأمور والوسائل الحديثة ليرجعنا الى عصر الجاهلية !
اقول لهم ببساطة هل بعث لكي يريح الهم والغم عن الناس ام جاء لكي يرجعهم لعصر الطحن بالرحى والحراثة بالدواب وغيره وهي وسائل بدائية متخلفة وجدت قبل اكثر من الف سنة فهي يأت ليعمر الأرض او يخربها ....
بأرجاعها الى ما قبل الف سنة من التطور فأذا قضى على الف سنة كم من الوقت يمكنه ان يسترجع ذالك الركام الذي سيحصل !
ثم ان المعاجز امر الهي ولا يستخدمه الأئمة صلوات الله عليهم لأنه ليس من العدل والأنصاف ان يغلب عدوه بخوارق وهذا من الغدر ........
والأئمة عليهم السلام رغم انحراف المجتمعات والظلم وما كابدوه من ويلات ومنها واقعة الطف التي لازالت تقرح عيون صاحب هذا الأمر .....
ولكنه لم يستخدم اي من تلك القدرات الخارقة للطبائع الكونية لأن الناس سوف تنكر امره وتتهمه بالسحر والشعوذة وبعد ذلك لن يصدقه الناس ......
فهو سوف يعامل الناس بنفس طرقهم وبنفس علومهم وتكنولوجياتهم الحديثة ومتفوق عنهم بعلومه الخارقة التي سوف تكون مصدر جذب لعلماء كل الكرة الأرضية لما يحويه من علوم ونظريات وادراك ومعرفة كل اللغات ....
لننقل لكم الأن رواية تبين ان الأمام حينما يظهر في مكة ويتجمهر حوله الأنصار والموالين يأت بعم الى الكوفة .....
وردت في تفسير العياشي ج 1 - ص 103، كما يلي:
((عن جابر قال :
قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله تعالى " في ظلل من الغمام و الملائكة وقضى الامر " قال : ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيها،
هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل)).
السؤال هو ماهي تلك القباب !:
وماهية كيفياتها ؟ وماهي ؟
الجواب يكون واضح بين شديد الوضوح (HD)
اذا فكرنا بأن منهجية الظهور منهجية بالتكنولوجيا الحديثة التي يتبناها ثلة من المفكرين الشيعة وهي التي انا اقول بها .....
فهذا اقرب ما يكون انها صحون طائرة او ماشابه ذلك من مركبات ضوئية خارقة السرعة وهذا دليل العولمة او انها مركبات منيرة ذات ضوء بهي وواضح واكيد ذات سرعة عالية للتنقل كوسيلة نقل حديثة مستقبلية....
نعم ممكن ان تكون هذه طائرات نفاثة سريعة ينزلون بها في ظهر الكوفة حيث مطار النجف الأشرف والله العالم ولكن .....
هذا اكثر عقلانية ومنطقية من منهجية ونمط الفكر الظهور البدائي الذي يتبنى اعادة ضبط المصنع لهذا العالم وهذا هو قمة التخلف وعينه
فالأمام يجيئ ليطور نظام المجرة وكل الكون بعلومه وليس اعادة نظام قديم متخلف في ازمنة غابرة .....
هذا وصل الله على محمد وال محمد الطاهرين
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم ...
نسألكم الدعاء
حسين الشمري
تكنولوجيا الظهور « الجزء الرابع »
بحث حول منهجية المهدي صلوات الله عليه
بين البدائية والمتحضرة العصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن عدوهم
بعض المفاهيم المبهمة احيانآ تحتاج الى بيان مضامينها وانها احاديث تنبأ عن اخبار واحداث مستقبلية ...
وخصوصآ الأخبار التي تخص عصر الظهور المبارك لصاحب الأمر صلوات الله عليه في وقت ظهوره وخصوصآ ونخن في عصر متحدث بأسترار نحوا الا محدود ......
فيجب ان تكون طرق ظهوره مواكبة للحالة الحضرية الحديثة من وسائل تواصل وعلوم وفلسفة وشعر وعلوم في شتى المجالات ....
فليس من المعقول ان تطون طرق ظهوره صلوات الله عليه طرق بدائية بأستعمال طرق كتابة في الرشية مثلآ بدل الكتابة في الأجهزة اللوحية التي هي وسيلة الكتابة في عصرنا الحاضر .....
وان يرجع عصر الخيل والدواب !بدل السيارات وسائل النقل السريعة بدعوى فارغة وعارية عن مجال الحقيقة التي هي عنها ابعد ما يكون السماء عن الأرض...
والحجج والذرائع التي يستخدمها اصحاب الفكر الظهوري البدائي انه سوف يقوم بأيقاف جميع الأمور والوسائل الحديثة ليرجعنا الى عصر الجاهلية !
اقول لهم ببساطة هل بعث لكي يريح الهم والغم عن الناس ام جاء لكي يرجعهم لعصر الطحن بالرحى والحراثة بالدواب وغيره وهي وسائل بدائية متخلفة وجدت قبل اكثر من الف سنة فهي يأت ليعمر الأرض او يخربها ....
بأرجاعها الى ما قبل الف سنة من التطور فأذا قضى على الف سنة كم من الوقت يمكنه ان يسترجع ذالك الركام الذي سيحصل !
ثم ان المعاجز امر الهي ولا يستخدمه الأئمة صلوات الله عليهم لأنه ليس من العدل والأنصاف ان يغلب عدوه بخوارق وهذا من الغدر ........
والأئمة عليهم السلام رغم انحراف المجتمعات والظلم وما كابدوه من ويلات ومنها واقعة الطف التي لازالت تقرح عيون صاحب هذا الأمر .....
ولكنه لم يستخدم اي من تلك القدرات الخارقة للطبائع الكونية لأن الناس سوف تنكر امره وتتهمه بالسحر والشعوذة وبعد ذلك لن يصدقه الناس ......
فهو سوف يعامل الناس بنفس طرقهم وبنفس علومهم وتكنولوجياتهم الحديثة ومتفوق عنهم بعلومه الخارقة التي سوف تكون مصدر جذب لعلماء كل الكرة الأرضية لما يحويه من علوم ونظريات وادراك ومعرفة كل اللغات ....
لننقل لكم الأن رواية تبين ان الأمام حينما يظهر في مكة ويتجمهر حوله الأنصار والموالين يأت بعم الى الكوفة .....
وردت في تفسير العياشي ج 1 - ص 103، كما يلي:
((عن جابر قال :
قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله تعالى " في ظلل من الغمام و الملائكة وقضى الامر " قال : ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيها،
هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل)).
السؤال هو ماهي تلك القباب !:
وماهية كيفياتها ؟ وماهي ؟
الجواب يكون واضح بين شديد الوضوح (HD)
اذا فكرنا بأن منهجية الظهور منهجية بالتكنولوجيا الحديثة التي يتبناها ثلة من المفكرين الشيعة وهي التي انا اقول بها .....
فهذا اقرب ما يكون انها صحون طائرة او ماشابه ذلك من مركبات ضوئية خارقة السرعة وهذا دليل العولمة او انها مركبات منيرة ذات ضوء بهي وواضح واكيد ذات سرعة عالية للتنقل كوسيلة نقل حديثة مستقبلية....
نعم ممكن ان تكون هذه طائرات نفاثة سريعة ينزلون بها في ظهر الكوفة حيث مطار النجف الأشرف والله العالم ولكن .....
هذا اكثر عقلانية ومنطقية من منهجية ونمط الفكر الظهور البدائي الذي يتبنى اعادة ضبط المصنع لهذا العالم وهذا هو قمة التخلف وعينه
فالأمام يجيئ ليطور نظام المجرة وكل الكون بعلومه وليس اعادة نظام قديم متخلف في ازمنة غابرة .....
هذا وصل الله على محمد وال محمد الطاهرين
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم ...
نسألكم الدعاء
حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق