#شمريات (42)
تكنولوجيا الظهور
بين منهجية المهدي البدائية
والمتحضرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
في البدء عند التكلم عن كيفيات ووسائل الظهور المبارك لتاج رأسنا الأمام الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه يتبادر في ذهنك اننا سوف نرجع لعصر بربري همجي يركب الحمير ويضرب بالسيف والجمال والألات القديمة .......
هذا ما كرس علينا منذ الصغر ان الأمام سوف يظهر
حين يرجع الناس لعصر خال من التطور بعد خراب الأرض وزوال التطور !!!!
ولو راجعنا الروايات وابعدنا عن حيز تفكيرنا السطحية الفكرية ولوا فكرنا بالروايات بتريث
وتأمل لتغاير الفهم ....
واختلف مفهوم التخلف والسطحية في الكيفية الظهورية للمقام السامي للأمام الطاهر محمد ابن الحسن الحجة صلوات الله عليه وعلى اله وسلم
فلنراجع الروايات التي تخص وسائل الظهور الميمون ونعرج من ثم على بيان عميق معانيها وتحاشي السذاجة المعتاد عليها في قشرية البيان ....
ولكني اطلب منك عدة امور منها ....
كن منفتح في التحليل الذي سوف يطرح لك
كن متفهم وان رأيت البيان غير مألوف فهذا لا يدل على انه خطأ ..
الصيحة ما قبل الظهور التي يعقبها الظهور ....
أما محتوى هذه الصيحة ومضمونها فهو كما صرحت به الروايات الشريفة،
فعن أبي حمزة الثمالي عن الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: «...ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته...»
(كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435).
وفي رواية ثانية قال صلوات الله وسلامه عليه: «ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء... قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه، ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة»
(كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص301
الصيحة يعني صوت يأت من السماء فيسمعه كل الناس سواء ...
لنراجع الرواية مرة ثانية بالتعري من المألوف ...
النداء يأت من السماء .....الأنترنت من السماء
النداء يأت من السماء ..الترددات الأذاعية من السماء
النداء من السماء البث التلفزيوني عبر القمر الصناعي يأت ايضآ من السماء ومن جوف السماء
وكلام اهل البيت اعمق من ان يكون سطحي لهذه الدرجة والنداء صوت من جوف السماء يعني يعني انه انتقل عبر الموجات والترددات السمائية وهو امر اكثر عقلائية من غيره واكثر واقعية ....
سوف تقول ان النداء يكون من جبرائيل عليه السلام مناديآ بأن الحق مع المهدي محمد ابن الحسن صلوات الله عليهم .......
فكيف يكون النداء تلفزيونيآ او اذاعيآ او عبر الفيس بوك بأعلان ممول مثلا او عبر ترددات اذاعية عالمية
او عبر اي وسيلة حديثة تنقل الكلام عبر الأثير ....
كيف يكون والرواية تقول نداء جبرائيل عليه السلام
نقول نعم ....
لدينا روايات كثيرة تقول ان الناطق اذا كان عن الله فكأنه عبد الله وان كان الناطق شيطان فكأنما عبد الشيطان ...
يعني اذا كان النداء عن شخص يوصلك لله فكأنما سمعته من وسائل الوصل بالله
كما في رواية :
ويؤيد هذا القول هو ما قاله الامام الرضا عليه السلام لدعبل عندما انشأ قصيدته (مدارس آيات) حيث قال له بعد ان انتهى من قرآتها : (يا خزاعي، نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين).
على ان روح القدس هو جبرئيل حسب بعض الروايات نستنتج ان من يتكلم بحق ينطق به روح القدس جبرائيل عليه السلام ....
فالنداء الذي يخرج من في المؤمنين بأن الأمام عليه السلام قد حان ظهوره بالوسائل الأعلامية في زمن ظهوره واكيد انها وسائل اكثر تطور .......
حيث تصل الصيحة بكل اللغات في العالم وفعلا لا يتوفر هكذا شئ الا بوسائل الأعلام التي عادة تنشر الأخبار بكل لغات العالم وجميع البيوتات والمنازل والمؤسسات والمنظمات الدينية والسياسية تتابع الأخبار بشغف وتواصل والحدث ساعة بساعة ....
واليكم اهم الروايات :-
الصيحة في الأحاديث الشريفة :
ويمكن لنا ان نذكر بعض الأحاديث الخاصة بالصيحة أو الفزعة كما تسميها بعض الأحاديث :
* أخرج الصدوق بإسناده إلى محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام في حديث قال فيه :
( ومن علامات خروجه … وصيحة من السماء في شهر رمضان )/ إكمال الدين للصدوق نسخة مخطوطة .
*وعنه أيضا عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبدالله عليه السلام :
( الصيحة التي تكون في شهر رمضان تكون ليلة جمعة لثلاث وعشرون مضين من شهر رمضان )/ نفس المصدر السابق .
*واخرج النعماني عن داود الدجاجي عن أبي جعفر محمد بن علي عليه عليه السلام قال :
( سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى : ( فإختلف الأحزاب من بينهم ) فقال انتظروا الفرج من ثلاث قيل يا أمير المؤمنين وما هن ؟ … فقال : … والفزعة في شهر رمضان فقيل وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال أوما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن :
(إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ )
هي آية تخرج الفتاة من خدرها توقظ النائم ويفزع اليقظان )/
غيبة النعماني ص133.
*فعن الإمام الصادق عليه السلام إنه قال :
( إنه ينادي بإسم صاحب هذا الأمر مناد من السماء الأمر لفلان بن فلان ففيمَ القتال)
البحار 52/396.
*وعنه عليه السلام قال :
( هما صيحتان صيحة في أول الليل وصيحة في آخر الليلة الثانية ، قال هشام بن سالم فقلت كيف ذلك ؟
قال : واحدة من السماء وواحدة من إبليس فقلت كيف نعرف هذه من هذه قال : يعرفها من كان سمع بها قبل ان تكون )/
البحار 52/295.
*وعن محمد بن مسلم قال :
( ينادي مناد من السماء بإسم القائم فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب فلا يبقى راقد إلا قام ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت وهو صوت جبرائيل الروح الأمين ) /
البحار : 52 ص290 .
*جاء في غيبة النعماني عن أبي بصير عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال :
( الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان شهر الله ـ وهي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق ثم يقول في حديث طويل .. إذا أختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك الفرج وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم إن الله يفعل ما يشاء …)
غيبة النعماني /ص134.
*عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
[ اذا كانت الصيحة في رمضان فانه يكون معمعه في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم يقولها ثلاثا هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال ، قلنا وما الصيحة يارسول الله ؟
قال هّده في النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هّده توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعه فادخلوا بيوتكم واغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم ، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجداً وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك ].
مخطوطة بن حماد ص60.
*واخرج النعماني بسنده عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
( قلت جعلت فداك متى خروج القائم فقال : يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت … إلى ان قال : ولا يخرج القائم حتى ينادى بإسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة جمعه قلت بم ينادي ؟ قال : بإسمه وإسم أبيه ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فأسمعوا له وأطيعوا ..
فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة ، فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع وهي صيحة جبرائيل عليه السلام ) .
غيبة النعماني /ص134.
*أخرج الصدوق بسنده إلى ميمون البان في حديث عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( … ينادي مناد من السماء : إن فلان بن فلان هو الإمام بإسمه وينادي إبليس لعنه الله من الأرض كما نادى برسول الله صلى الله عليه وآله ليلة العقبة )
انظر إكمال الدين المخطوط.
قد يقول قائل ان سماع الصوت مفزع يعني علوا الصوت من حيث يقف القاعد ويستيقض النائم حيث انها علامة عظمة الصوت وضخامته ....
اقول :-
هذا ان دل فهو دال على عظمة القضية وكبر شأن الحدث وعالميته وان الحدث حدث منتظر منذ اكثر من الف سنة ومبشر به منذ ملايين السنين وهو في كل الأديان السماوية والأرضية وغيرها .....
الكل يعتقد به وينتظره على اختلاف الأفكار والتسميات والحالات لذلك فهو حدث سوف يجلب انظار الأعلام العالمي ....
وسوف يكون نقل خبره عالميآ والخبر بذاته مفزع ومقلق ومربك لفئة من البشر ...
ومفرح ومؤمل عند فئة من البشرية وعند اخرى عبارة عن استفهام يريدون معرفته بفضولهم .....
ترقبوا الجزء الثاني
...............................
نسألكم الدعاء
حسين الشمري
تكنولوجيا الظهور
بين منهجية المهدي البدائية
والمتحضرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين
في البدء عند التكلم عن كيفيات ووسائل الظهور المبارك لتاج رأسنا الأمام الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه يتبادر في ذهنك اننا سوف نرجع لعصر بربري همجي يركب الحمير ويضرب بالسيف والجمال والألات القديمة .......
هذا ما كرس علينا منذ الصغر ان الأمام سوف يظهر
حين يرجع الناس لعصر خال من التطور بعد خراب الأرض وزوال التطور !!!!
ولو راجعنا الروايات وابعدنا عن حيز تفكيرنا السطحية الفكرية ولوا فكرنا بالروايات بتريث
وتأمل لتغاير الفهم ....
واختلف مفهوم التخلف والسطحية في الكيفية الظهورية للمقام السامي للأمام الطاهر محمد ابن الحسن الحجة صلوات الله عليه وعلى اله وسلم
فلنراجع الروايات التي تخص وسائل الظهور الميمون ونعرج من ثم على بيان عميق معانيها وتحاشي السذاجة المعتاد عليها في قشرية البيان ....
ولكني اطلب منك عدة امور منها ....
كن منفتح في التحليل الذي سوف يطرح لك
كن متفهم وان رأيت البيان غير مألوف فهذا لا يدل على انه خطأ ..
الصيحة ما قبل الظهور التي يعقبها الظهور ....
أما محتوى هذه الصيحة ومضمونها فهو كما صرحت به الروايات الشريفة،
فعن أبي حمزة الثمالي عن الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: «...ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته...»
(كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435).
وفي رواية ثانية قال صلوات الله وسلامه عليه: «ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء... قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه، ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة»
(كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص301
الصيحة يعني صوت يأت من السماء فيسمعه كل الناس سواء ...
لنراجع الرواية مرة ثانية بالتعري من المألوف ...
النداء يأت من السماء .....الأنترنت من السماء
النداء يأت من السماء ..الترددات الأذاعية من السماء
النداء من السماء البث التلفزيوني عبر القمر الصناعي يأت ايضآ من السماء ومن جوف السماء
وكلام اهل البيت اعمق من ان يكون سطحي لهذه الدرجة والنداء صوت من جوف السماء يعني يعني انه انتقل عبر الموجات والترددات السمائية وهو امر اكثر عقلائية من غيره واكثر واقعية ....
سوف تقول ان النداء يكون من جبرائيل عليه السلام مناديآ بأن الحق مع المهدي محمد ابن الحسن صلوات الله عليهم .......
فكيف يكون النداء تلفزيونيآ او اذاعيآ او عبر الفيس بوك بأعلان ممول مثلا او عبر ترددات اذاعية عالمية
او عبر اي وسيلة حديثة تنقل الكلام عبر الأثير ....
كيف يكون والرواية تقول نداء جبرائيل عليه السلام
نقول نعم ....
لدينا روايات كثيرة تقول ان الناطق اذا كان عن الله فكأنه عبد الله وان كان الناطق شيطان فكأنما عبد الشيطان ...
يعني اذا كان النداء عن شخص يوصلك لله فكأنما سمعته من وسائل الوصل بالله
كما في رواية :
ويؤيد هذا القول هو ما قاله الامام الرضا عليه السلام لدعبل عندما انشأ قصيدته (مدارس آيات) حيث قال له بعد ان انتهى من قرآتها : (يا خزاعي، نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين).
على ان روح القدس هو جبرئيل حسب بعض الروايات نستنتج ان من يتكلم بحق ينطق به روح القدس جبرائيل عليه السلام ....
فالنداء الذي يخرج من في المؤمنين بأن الأمام عليه السلام قد حان ظهوره بالوسائل الأعلامية في زمن ظهوره واكيد انها وسائل اكثر تطور .......
حيث تصل الصيحة بكل اللغات في العالم وفعلا لا يتوفر هكذا شئ الا بوسائل الأعلام التي عادة تنشر الأخبار بكل لغات العالم وجميع البيوتات والمنازل والمؤسسات والمنظمات الدينية والسياسية تتابع الأخبار بشغف وتواصل والحدث ساعة بساعة ....
واليكم اهم الروايات :-
الصيحة في الأحاديث الشريفة :
ويمكن لنا ان نذكر بعض الأحاديث الخاصة بالصيحة أو الفزعة كما تسميها بعض الأحاديث :
* أخرج الصدوق بإسناده إلى محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام في حديث قال فيه :
( ومن علامات خروجه … وصيحة من السماء في شهر رمضان )/ إكمال الدين للصدوق نسخة مخطوطة .
*وعنه أيضا عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبدالله عليه السلام :
( الصيحة التي تكون في شهر رمضان تكون ليلة جمعة لثلاث وعشرون مضين من شهر رمضان )/ نفس المصدر السابق .
*واخرج النعماني عن داود الدجاجي عن أبي جعفر محمد بن علي عليه عليه السلام قال :
( سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى : ( فإختلف الأحزاب من بينهم ) فقال انتظروا الفرج من ثلاث قيل يا أمير المؤمنين وما هن ؟ … فقال : … والفزعة في شهر رمضان فقيل وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال أوما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن :
(إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ )
هي آية تخرج الفتاة من خدرها توقظ النائم ويفزع اليقظان )/
غيبة النعماني ص133.
*فعن الإمام الصادق عليه السلام إنه قال :
( إنه ينادي بإسم صاحب هذا الأمر مناد من السماء الأمر لفلان بن فلان ففيمَ القتال)
البحار 52/396.
*وعنه عليه السلام قال :
( هما صيحتان صيحة في أول الليل وصيحة في آخر الليلة الثانية ، قال هشام بن سالم فقلت كيف ذلك ؟
قال : واحدة من السماء وواحدة من إبليس فقلت كيف نعرف هذه من هذه قال : يعرفها من كان سمع بها قبل ان تكون )/
البحار 52/295.
*وعن محمد بن مسلم قال :
( ينادي مناد من السماء بإسم القائم فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب فلا يبقى راقد إلا قام ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت وهو صوت جبرائيل الروح الأمين ) /
البحار : 52 ص290 .
*جاء في غيبة النعماني عن أبي بصير عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال :
( الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان شهر الله ـ وهي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق ثم يقول في حديث طويل .. إذا أختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك الفرج وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم إن الله يفعل ما يشاء …)
غيبة النعماني /ص134.
*عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
[ اذا كانت الصيحة في رمضان فانه يكون معمعه في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم يقولها ثلاثا هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال ، قلنا وما الصيحة يارسول الله ؟
قال هّده في النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هّده توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعه فادخلوا بيوتكم واغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم ، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجداً وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك ].
مخطوطة بن حماد ص60.
*واخرج النعماني بسنده عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
( قلت جعلت فداك متى خروج القائم فقال : يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت … إلى ان قال : ولا يخرج القائم حتى ينادى بإسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة جمعه قلت بم ينادي ؟ قال : بإسمه وإسم أبيه ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فأسمعوا له وأطيعوا ..
فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة ، فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع وهي صيحة جبرائيل عليه السلام ) .
غيبة النعماني /ص134.
*أخرج الصدوق بسنده إلى ميمون البان في حديث عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( … ينادي مناد من السماء : إن فلان بن فلان هو الإمام بإسمه وينادي إبليس لعنه الله من الأرض كما نادى برسول الله صلى الله عليه وآله ليلة العقبة )
انظر إكمال الدين المخطوط.
قد يقول قائل ان سماع الصوت مفزع يعني علوا الصوت من حيث يقف القاعد ويستيقض النائم حيث انها علامة عظمة الصوت وضخامته ....
اقول :-
هذا ان دل فهو دال على عظمة القضية وكبر شأن الحدث وعالميته وان الحدث حدث منتظر منذ اكثر من الف سنة ومبشر به منذ ملايين السنين وهو في كل الأديان السماوية والأرضية وغيرها .....
الكل يعتقد به وينتظره على اختلاف الأفكار والتسميات والحالات لذلك فهو حدث سوف يجلب انظار الأعلام العالمي ....
وسوف يكون نقل خبره عالميآ والخبر بذاته مفزع ومقلق ومربك لفئة من البشر ...
ومفرح ومؤمل عند فئة من البشرية وعند اخرى عبارة عن استفهام يريدون معرفته بفضولهم .....
ترقبوا الجزء الثاني
...............................
نسألكم الدعاء
حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق