إيديولوجية الإسراء وحقيقته (1)
#النسائم_الاهوتية_في_رد_الشبهات_الألحادية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللهن اعدائهم اجمعين
في البداية نذكر لكم تمهيدة كفكرة موجزة عن كيفية الإسراء في البراق وهي كما وصفتها الأحاديث الشريفة بأنها دابة شبيهة بالفرس لها جناحان وتطير بسرعة وهكذا سوف نذكر الروايات واحدة واحدة ونبين ونفسرهن كلآ على حدة .....
الرواية الأولى :
وروى العياشي عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إنّ جبرئيل عليه السلام أتى بالبراق إلى النبي صلى الله عليه وآله ، وكان أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الأذنين في حوافره خطوته مد البصر » تفسير العياشي ج2 / 299 .
كان تفسير الأئمة عليهم السلام تفسير سطحي مراعات لعقول الناس و مراعات الزمان فلو تكلم احد عن الهواتف الذكية قبل 100 سنة من اختراعها سوف نضحك عليه ونستهزئ بكلامه .....
التفسير دابة كالفرس ليس من الضروري ان تكون دابة فتعبيرهم بالدابة يمكن ان يكون تعبير عن اسرع وسيلة نقل في ذلك الزمان وهي الفرس وذلك لمراعات عقول الناس فكما ورد في الأحاديث الشريفة عن اهل العصمة عليهم السلام قالوا امرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم .......
فالفرس تعني وسيلة نقل سريعة ....
البراق هي كلمة تعني السرعة التي تفوق الضوء
فالبرق تلذي يحدث في احتكاك بعض السحب حيث
نرى الضوء قبل الصوت فمعنى البراق هو :
" السرعة الخارقة للضوء :
وهذا التفسير المنطقي المقنع والأكثر عقلانية واكثر منطق علمي ....
وخطواته مد البصر يعني يسير بخط مستقيم بمسافات غير محدودة ....
الرواية الثانية :
وفي روضة الواعظين/122
في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله في صفة البراق :
« وجهها كوجه الإنسان ، وخدها كخد الفرس ، عرقها من لؤلؤ مسموط ، وأذناها زبرجدتان خضراوان ، وعيناها مثل كوكب الزهرة يتوقدان مثل النجمين المضيئين ، لها شعاع مثل شعاع الشمس منحدر عن نحرها الجمان ، منظمومة الخلق ، طويلة اليدين والرجلين ، لها نفس كنفس الآدميين ، تسمع الكلام وتفهمه ، وهي فوق الحمار ودون البغل » .
ربما هذه الصفات لو طبقناها على شكل مركبة او طائرة او حتى شكل مركبة فضائية لنبدأ معآ....
وجهها كوجه الأنسان يعني منتظمة كشكل العينين وهي الزجاجتان اللتي يشاهد منهن السائق وهن شكل الأنسان ......
من لؤلؤ دلالة على لمعان الصبغ والطلاء الدهني الذي يعطي لمعان وبرق وحتى النحاس اغلبه يعطي لمعان كلمعان الؤلؤ .......
والأذنان علامة على شكل الجناحين التي تطير بهما هذه المركبة .......
لها شعاع كشعاع الشمس هذا ممكن يكون الأنارة التي تخرج من مصادر الأنارة في تلك المركبة العالية التقنية التي جاء بها جبرئيل عليه السلام من الجنة
اي من المستقبل وكما هو معلوم ان الجنة شئ من المستقبل وهو مكان قمة في العلم والتطور والحضارة .........
طويلة اليدين والرجلين هنا اشارة ودلالة كبر قدرة تلك المركبة وهو تعبير واليد والرجل هنا دلالة على القدرة كما في تعابير القرأن في ان الله يمسك بيدبه السماوات اي قوة سيطرته وليس معناه اليد التي نعرفها ........
لها نفس كالأدميين وهي اشارة انها محرك احراق يستخدم الأوكسجين ويطرح ثنائي اوكسيد الكاربون اي يخرج بدون دخان ولا مواد سامة فلا يؤذي الطبيعة ولا يفسد اي هواء وهذه المركبة متطورة جدا وهي من عالم المستقبل الذي لم يصل له البشر في الوقت الحاضر ..........
تسمع الكلام وتفهمه اي انها تعمل بنزام الي وكما في السيارات والطائرات والمركبات الفضائية في الوقت الحالي لها القدرة على القيادة الألية بدون سائق ......
وهي دون الحصان فوق الحمار دلالة على علوا المركبة انه ليس بعالي جدا ولا بدني وليس المقصود من الفرس والحمار الا مثل للتوضيح ......
اما جل مراجعنا وعلمائنا من الشيعة وحتى المخالفين يقولون انه بغل مجنح وله اجنحة يطير بها ويعرج للسماء السابعة فيخترق الغلاف الجوي ويخرج للفضاء والفراغ الذي لا اوكسجين فيه ويحاولون اثبات شئ غير مقنع اساسآ ......
وسطحيي التفكر والنظر على كل حال نسأل الله الهداية للجميع
ترقبوا الجزء الثاني والثالث والرابع في افتراضات كيفية اسراء النبي صل الله عليه واله ......
نسألكم الدعاء ....
حسين الشمري هذه
تعليقات
إرسال تعليق