#كاملات_العقول { 2 }
#النفحات_اللاهوتية_في_رد_الشبهات_الألحادية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
المرأة انسانة متساوية مع الرجل عقلا بل وانها تفوقه كما هو معروف في الدراسة فنسبة نجاح البنات على الأولاد في المدارس تفوق بعدد كبير ونسب متفاوتة
وجعل المرأة هي الرائدة والتي تتصدر المرتبة الأولى في العلمية في الوقت الحالي والذي تعلمناه عن كون المرأة اقل من الرجل في العلمية والطبيعة العقلية والمعنوية لذلك كان ذلك عن جهل المجتمع بطبيعة الحال والأفراط بالجهل من حيث تضييع جهود هذا الكائن العظيم الصنع الذي هو مادة حياة الرجل ومكمل لدينه فهل يكون مكمل الدين ناقص!!! عقل !!!!!!
لنراجع ادلة من يتبنى فكرة قلة العقل المستوحات من القرأن تارة ومن المرويات اخرى ....
الأية القرأنية :
فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ))[النساء:176
حيث يحتج بها على ان الدليل في كون النساء نواقص عقول قلة مواريثهن ...
الجواب على هذه الشبهة :
بطبيعة خلقة الرجل وحسب النظام الأسلامي في ايكال امر المعيشة والرزق والمصرف والملبس كله على الرجل والعمل مطالب به الرجل بحيث ان المرأة جعلت كالملكة لا تحرك ساكن انما تشير الى الشئ ومن واجب الزوج ان يوفر لها متطلباتها وحسب بنية وجسم المرأة بنية اضعف من بنية الرجل لأن الرجل مخلوق للعمل في اجواء صعبة واعمال شاقة لذلك فبنيته تكون اقوى بل وان نسبة القبح فيه اكثر لذلك ان الله اعانه بذلك فجعل نصيبه يفوق نصيب المرأة لأنه احوج للمال منها وحسب طريقة عيشه وحسب طريقة عيشها حيث انها لا تحتاج للمال مثلما يحتاجه الرجل ...
ومن باب ثاني فأن الأسلام جعل القيادة للرجل لا من حيث ان الرجل اعقل منها بل لأن المسؤل دائما يكون في خدمة السائل وهو من يحافظ عليه ويوفر متطلباته بذلك هي تكون افضل منه من هذه الحيثية
من جانب اخر ان الزوجة وما تملك لزوجها من حيث الأنحدار والأندراج في الوحدة المركزية لميزانية العائلة لكي لا يكون الأمر عبثا فالجيش بدون قائد يصبح هرجآ وحركات فردية وارادات مانافرة ......
الحجة الثانية التي صدعوا بها رؤس زوجاتهم ونسائهم :
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ(النساء: من الآية34)
فما معنى قوامون وما نظرة الإسلام للقوامة وما هي شروطها وما الحكمة منها وهل القوامة تشريف للرجل ام تكليف كل هذه الاسئلة تبحث عن اجابة وسناتي عليها واحدا واحدا ان شاء الله
السؤال الاول ما معنى القوامة ؟
القوامة في اللغة من قام على الشيء يقوم قياماً: أي حافظ عليه وراعى مصالحه، ومن ذلك القيِّم وهو الذي يقوم على شأن شيء ويليه، ويصلحه، والقيم هو السيد، وسائس الأمر، وقيم القوم: هو الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم، وقيم المرأة هو زوجها أو وليها لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج. ففي اللغة قام الرجل المرأة: أي قام بشؤونها وما تحتاج إليه.
والقوامة: اسم لمن يكون مبالغا في القيام بالأمر، يقال: هذا قيم المرأة وقوّامها للذي يقوم بأمرها ويهتم بحفظها.
اما في الاصطلاح فالقيم على الزوجة، هي ولاية يفوض بموجبها الزوج تدبير شؤون زوجته والقيام بما يصلحها
فقوامة الرجل هي تكليف للرجل للقيام بأمرين
الامر الاول: للقيام باحتياجات المرأة والاهتمام بتدبير شؤنها وهذا الامر يعتبر تشريف للمرأة فلم يكلفها الله بهذه الامور لتكريمها وللمحافظة عليها وعدم ارهاقها بما هو فوق طاقتها (المرأة ريحانة وليست قهرمانة) اذا فالله سبحانه وتعالى اراد للمرأة ان تكون سيدة في بيتها واميرة مدللة
الامر الثاني : الرجل مأمور بالمحافظة على المرأة وصونها من الانحراف والمحافظة على عفتها وتعريفها بما عليها من واجبات وحقوق زوجية وان تحفظه في غيبته وتقويمها اذا اخطات في هذه الامور بالوعظ والنصيحة اولا ثم بالهجر بالمضاجع واخر وسيلة وبعد ان ييأس من اصلاحها بهذه الامور يلجا الى الوسيلة الاخيرة وهي الضرب والذي لا يكون مبرحا ويكون بعود السواك
السؤال الثاني : لماذا اختص الله القوامة للرجل دون المرأة ؟
اختص الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل دون المرأة لعدة اسباب:
السبب الاول : التفضيل الجسدي : فالرجل اقوى من المرأة جسديا واكثر قدرة على تحمل الاعمال الشاقة والمرهقة من المرأة لذا فرض الله سبحانه وتعالى عليه ان يكون المعيل للمرأة والاسرة
السبب الثاني : التفضيل بالمهر : فالرجل عند دفع المهر للمرأة عند عقد الزواج فقد فرض الله له حقوقا وليس لها ان تمتنع عن اداء حقه
السبب الثالث : الافضلية في العقل : فرغم ان النساء لا ينقصن عن الرجل من ناحية الذكاء والتفكير والفطنة ولكن المرأة في كثير من الاوقات تؤثر عواطفها على قراراتها
السؤال الثالث :لماذا شرع الله سبحاته وتعالى القوامة وما الحكمة من ذلك؟
كل مجتمع سواء اكان مجتمعا انسانيا او حيوانيا فلابد له من قائد يدير شؤنه ويتخذ القرارات والاسرة واحدة من تلك التكوينات التي تحتاج الى من يقودها ويسيس امورها فكان لابد من اختيار قائد لها وبما ان الاسرة ترتكز على دعامتين فكان لابد من اختيار الدعامة التي تكون اكثر قدرة لحمل هذا الحمل فكان اختيار الله تعالى للرجل للأسباب التي ذكرناها سابقا
السؤال الرابع:هل قوامة الرجل تشريف له ام تكليف؟
واخيرا نقول ان قوامة الرجل على المرأة التي بينها لنا القران الكريم هي قوامة كلف الله بها الرجل وشرف بها المرأة فلن تكون للرجل منة على المرأة اذا قام بالتكفل بتوفير امورها واحتياجاتها بل انه امر واجب عليه وبالمقابل من ذلك فرض له في الزوجة حقوقا زوجيه , والإسلام إذ جعل القوامة للرجل على المرأة لم يشرع استبداد الرجل بالمرأة، ولم يرد أن تكون القوامة سيفا مسلطا على المرأة، وإنما شرع القوامة القائمة على التعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج وزوجته.
كما اوصى الله تعالى الرجال بحسن العشرة مع زوجته (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، وقال - صلى الله عليه واله وسلم:" خيرك خيركم لأهله "، وقال عليه الصلاة والسلام (استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عوان عندكم)، ويقول - صلى الله عليه واله وسلم ( خياركم.. خياركم لنسائهم )
ولكن في ايامنا هذه فهم البعض القوامة فهما سيئا فمفهوم القوامة عند هؤلاء هو التسلط على المرأة وقهرها وتعنت الرجال بآرائهم وفرض اوامرهم عليها وضربها والقسوة عليها
لقراءة الجزء الأول ادخل على الرابط
http://hsyanalshamary7739843276.blogspot.com/2016/12/1.html?m=1
نسألكم الدعاء
حسين الشمري الفاطمي
#النفحات_اللاهوتية_في_رد_الشبهات_الألحادية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
المرأة انسانة متساوية مع الرجل عقلا بل وانها تفوقه كما هو معروف في الدراسة فنسبة نجاح البنات على الأولاد في المدارس تفوق بعدد كبير ونسب متفاوتة
وجعل المرأة هي الرائدة والتي تتصدر المرتبة الأولى في العلمية في الوقت الحالي والذي تعلمناه عن كون المرأة اقل من الرجل في العلمية والطبيعة العقلية والمعنوية لذلك كان ذلك عن جهل المجتمع بطبيعة الحال والأفراط بالجهل من حيث تضييع جهود هذا الكائن العظيم الصنع الذي هو مادة حياة الرجل ومكمل لدينه فهل يكون مكمل الدين ناقص!!! عقل !!!!!!
لنراجع ادلة من يتبنى فكرة قلة العقل المستوحات من القرأن تارة ومن المرويات اخرى ....
الأية القرأنية :
فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ))[النساء:176
حيث يحتج بها على ان الدليل في كون النساء نواقص عقول قلة مواريثهن ...
الجواب على هذه الشبهة :
بطبيعة خلقة الرجل وحسب النظام الأسلامي في ايكال امر المعيشة والرزق والمصرف والملبس كله على الرجل والعمل مطالب به الرجل بحيث ان المرأة جعلت كالملكة لا تحرك ساكن انما تشير الى الشئ ومن واجب الزوج ان يوفر لها متطلباتها وحسب بنية وجسم المرأة بنية اضعف من بنية الرجل لأن الرجل مخلوق للعمل في اجواء صعبة واعمال شاقة لذلك فبنيته تكون اقوى بل وان نسبة القبح فيه اكثر لذلك ان الله اعانه بذلك فجعل نصيبه يفوق نصيب المرأة لأنه احوج للمال منها وحسب طريقة عيشه وحسب طريقة عيشها حيث انها لا تحتاج للمال مثلما يحتاجه الرجل ...
ومن باب ثاني فأن الأسلام جعل القيادة للرجل لا من حيث ان الرجل اعقل منها بل لأن المسؤل دائما يكون في خدمة السائل وهو من يحافظ عليه ويوفر متطلباته بذلك هي تكون افضل منه من هذه الحيثية
من جانب اخر ان الزوجة وما تملك لزوجها من حيث الأنحدار والأندراج في الوحدة المركزية لميزانية العائلة لكي لا يكون الأمر عبثا فالجيش بدون قائد يصبح هرجآ وحركات فردية وارادات مانافرة ......
الحجة الثانية التي صدعوا بها رؤس زوجاتهم ونسائهم :
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ(النساء: من الآية34)
فما معنى قوامون وما نظرة الإسلام للقوامة وما هي شروطها وما الحكمة منها وهل القوامة تشريف للرجل ام تكليف كل هذه الاسئلة تبحث عن اجابة وسناتي عليها واحدا واحدا ان شاء الله
السؤال الاول ما معنى القوامة ؟
القوامة في اللغة من قام على الشيء يقوم قياماً: أي حافظ عليه وراعى مصالحه، ومن ذلك القيِّم وهو الذي يقوم على شأن شيء ويليه، ويصلحه، والقيم هو السيد، وسائس الأمر، وقيم القوم: هو الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم، وقيم المرأة هو زوجها أو وليها لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج. ففي اللغة قام الرجل المرأة: أي قام بشؤونها وما تحتاج إليه.
والقوامة: اسم لمن يكون مبالغا في القيام بالأمر، يقال: هذا قيم المرأة وقوّامها للذي يقوم بأمرها ويهتم بحفظها.
اما في الاصطلاح فالقيم على الزوجة، هي ولاية يفوض بموجبها الزوج تدبير شؤون زوجته والقيام بما يصلحها
فقوامة الرجل هي تكليف للرجل للقيام بأمرين
الامر الاول: للقيام باحتياجات المرأة والاهتمام بتدبير شؤنها وهذا الامر يعتبر تشريف للمرأة فلم يكلفها الله بهذه الامور لتكريمها وللمحافظة عليها وعدم ارهاقها بما هو فوق طاقتها (المرأة ريحانة وليست قهرمانة) اذا فالله سبحانه وتعالى اراد للمرأة ان تكون سيدة في بيتها واميرة مدللة
الامر الثاني : الرجل مأمور بالمحافظة على المرأة وصونها من الانحراف والمحافظة على عفتها وتعريفها بما عليها من واجبات وحقوق زوجية وان تحفظه في غيبته وتقويمها اذا اخطات في هذه الامور بالوعظ والنصيحة اولا ثم بالهجر بالمضاجع واخر وسيلة وبعد ان ييأس من اصلاحها بهذه الامور يلجا الى الوسيلة الاخيرة وهي الضرب والذي لا يكون مبرحا ويكون بعود السواك
السؤال الثاني : لماذا اختص الله القوامة للرجل دون المرأة ؟
اختص الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل دون المرأة لعدة اسباب:
السبب الاول : التفضيل الجسدي : فالرجل اقوى من المرأة جسديا واكثر قدرة على تحمل الاعمال الشاقة والمرهقة من المرأة لذا فرض الله سبحانه وتعالى عليه ان يكون المعيل للمرأة والاسرة
السبب الثاني : التفضيل بالمهر : فالرجل عند دفع المهر للمرأة عند عقد الزواج فقد فرض الله له حقوقا وليس لها ان تمتنع عن اداء حقه
السبب الثالث : الافضلية في العقل : فرغم ان النساء لا ينقصن عن الرجل من ناحية الذكاء والتفكير والفطنة ولكن المرأة في كثير من الاوقات تؤثر عواطفها على قراراتها
السؤال الثالث :لماذا شرع الله سبحاته وتعالى القوامة وما الحكمة من ذلك؟
كل مجتمع سواء اكان مجتمعا انسانيا او حيوانيا فلابد له من قائد يدير شؤنه ويتخذ القرارات والاسرة واحدة من تلك التكوينات التي تحتاج الى من يقودها ويسيس امورها فكان لابد من اختيار قائد لها وبما ان الاسرة ترتكز على دعامتين فكان لابد من اختيار الدعامة التي تكون اكثر قدرة لحمل هذا الحمل فكان اختيار الله تعالى للرجل للأسباب التي ذكرناها سابقا
السؤال الرابع:هل قوامة الرجل تشريف له ام تكليف؟
واخيرا نقول ان قوامة الرجل على المرأة التي بينها لنا القران الكريم هي قوامة كلف الله بها الرجل وشرف بها المرأة فلن تكون للرجل منة على المرأة اذا قام بالتكفل بتوفير امورها واحتياجاتها بل انه امر واجب عليه وبالمقابل من ذلك فرض له في الزوجة حقوقا زوجيه , والإسلام إذ جعل القوامة للرجل على المرأة لم يشرع استبداد الرجل بالمرأة، ولم يرد أن تكون القوامة سيفا مسلطا على المرأة، وإنما شرع القوامة القائمة على التعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج وزوجته.
كما اوصى الله تعالى الرجال بحسن العشرة مع زوجته (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، وقال - صلى الله عليه واله وسلم:" خيرك خيركم لأهله "، وقال عليه الصلاة والسلام (استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عوان عندكم)، ويقول - صلى الله عليه واله وسلم ( خياركم.. خياركم لنسائهم )
ولكن في ايامنا هذه فهم البعض القوامة فهما سيئا فمفهوم القوامة عند هؤلاء هو التسلط على المرأة وقهرها وتعنت الرجال بآرائهم وفرض اوامرهم عليها وضربها والقسوة عليها
لقراءة الجزء الأول ادخل على الرابط
http://hsyanalshamary7739843276.blogspot.com/2016/12/1.html?m=1
نسألكم الدعاء
حسين الشمري الفاطمي
تعليقات
إرسال تعليق