#شمريات (31)
#بلا_رقيب
#النسائم_الاهوتية_في_رد_الشبهات_الألحادية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
واللعن اعدائهم ومبغضيهم اجمعين
ينقل مراجعنا الكرام (ادامهم الله) في رسائلهم العملية التي هي قرأن العصر .ان حكم من سب لفظ الجلالة او سب احد المعصومين (صلوات الله عليهم اجمعين ) ان كل من سبهم حكمه القتل مع عدم خوف القاتل من الأذى !
وهذا الحكم باطل عقلا وكم اسلفنا في منشور سابق ان العقل حجة عاصمة وهذه قاعدة تدرس وتمنهج وتشرعن في دروس العلوم الدينية الحوزوية .
حيث ان العقل لا يقوم على اساس اقصاء المخالف حتى وان كان اتهامه باطل حتى وان جنى على شخص وسبه بسب باطل وكلام غير صحيح وان بهته فهذا لا يستدعي ان يحكم عليه بالقتل ولا يوجد قانون في كل هذه المعمورة يقول بهكذا حكم جائر
كما كان صدام المجرم يفعل بالضبط حيث كان يعدم من يسب لفظ اسمه كان يعذب ويقتل وهذا كان ضمن قانون من قوانينه الدكتاتورية فنحن جميعا نشجب ذالك القانون واذا بنا نرى ان الشيعة حكمهم على من سب الله جل ذكره او احد من الأئمة الطاهرين عليهم السلام بقتله !!
ومن ناحية الروايات يوجد من الروايات الكثيره حول اناس سبوا اهل البيت عليهم السلام وبمحضرهم فلم يكن من ردة فعل من الأئمة الطاهرين عليهم السلام الا انهم عفوا عنهم وسامحوهم لأنهم اعرف بما في نفوس الناس حيث ان من جهلهم ولم يعرف عظمة منازلهم فهو لم يعرفهم بتلكيفية التي انزلهم الله فيها لذلك انت تقرأ في الدعاء من لا يعرف قدرك لا يخافك ...الخلاصة ان من لم يعرفهم عليهم السلام فهو مقصر ناصب نعم ولكنه لا يستحق القتل لمجرد ذلك ولأن الله ورسوله واهل بيته صل الله عليه واله هم معدن الرحمة وهم مصدرها ونقطة الفيض الرحموي فمن المستحيل المحال انهم وحاشا ان يكونوا نقمة وعذاب لمجرد جهل الناس وحالاتهم المزاجية وهذا من غير المعقول ولا غير المفهوم ولا المهضوم ......
اليكم اقول احد كبار المراجع في هذه القضية
للعلم ان المراجع بأجماعهم اقروا بهذا الحكم وهو قتل الساب مع عدم ضرر القاتل وللأختصار اخترت السيد الخوئي نموذج فقط وتستطيعون ان تراجعوا بقية المراجع .......
فتوى السيد الخوئي وهو من كبار مراجع الطائفة ......
السؤال : ما حكم من يسب الله والعياذ بالله .. وما حكم من يسمعه ، وكذلك سب الدين والمذهب ؟
الجواب : حكم ذلك القتل ، إذا كان السب بإرادة جدية واقعية.
http://www.al-khoei.us/fatawa1/?id=1129
بعد ان عرفنا فتوى السيد الخوئي وعامة المراجع في القضية
سوف اترككم مع الروايات .......وانتم تطالعونها
العفو عن الساب ونحوه
وهكذا كان الإمام … يعفو ويصفح، وقد عفى (عليه السلام) عن ساب له، كما في نهج البلاغة، حيث سبه رجل من الخوارج في محضره لما تكلم الإمام … بكلمة حكيمة، فقال الخارجي مشيراً إلى الإمام(عليه السلام): «قاتله الله من كافر ما أفقهه».
فهمّ أصحاب الإمام بالانتقام من ذلك الخارجي، فمنعهم الإمام وقال لهم: «انه سبّ بسب أو عفو عن ذنب» يعني انه يحق لي أن أسبه في مقابل سبه، أو أعفو عن ذنبه، وأنا أولى بالعفو، فعفى عنه.
بحار الأنوار: ج33 ص434 ب26 ح643
- النجاة من النار: عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "تجاوزوا عن ذنوب الناس يدفع الله عنكم بذلك عذاب النار"13.
التسامح في سيرة أهل البيت عليهم السلام:
جاء عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: "إنّا أهل بيت مروّتنا العفو عمن ظلمنا وهذه رواية جامعة لبيان مقام خُلُق العفو والتسامح عند أهل البيت وللمتابع لسيرتهم عليهم السلام أن يجد ما هو أكثر من ذلك، لا سيما ما ورد حول قصة الإمام السجاد عليه السلام مع تلك الجارية التي شجّت رأسه، فقابل ذلك بالتدرج معها وهي تتدرج بذكر الآيات فمنحها كظم الغيظ ثم عفا عنها ثم أحسن إليها بإعتاقها.
كان مولنا الامام الكاظم (عليه السلام ) مضرب الامثال في الحلم وكظم الغيظ وكم كان مشهور بالعفو عمن اساء اليه والصفح عمن اعتدى عليه ,بل كان يحسن اليهم ويغدق عليهم بالمعروف , ليمحوا بذلك روح الشر والانانية من نفوسهم , فقد روي في ( تاريخ بغداد ح 13 , ص 28-29 ) , كشف الغمة (ص 247 ) ,
حياة الكاظم (عليه السلام ) لباقر القرش (ص 156-159 ) .
ان شخص من احفاد عمر بن الخطاب , كان يسيء للامام ويكيل السب والشتم لجده امير المؤمنين (عليه السلام ) فاراد بعض شيعة الامام عليه السلام اغتياله فنهاهم (عليه السلام ) عن ذلك ورأى ان يعالجه بغير ذلك فسأل عن مكانه فقيل انه يزرع في بعض نواحي المدينة فركب (عليه السلام ) بغلته ومضى اليه متنكرا فوجده في مزرعته فاقبل نحوه وصاح به العمري لا تطأ زرعنا فلم يفني الامام (عليه السلام ) اذ لم يجد طريقا يسلكه غير ذلك ولما انتهى اليه جلس الى جنبه وأخذ يلاطفه ويحدثه باطيب الحديث وقال له بلطف ولين :
- كم غرمت في زرعك هذا ؟
- مائة دينار .
- كم ترجو ان تصيب منه ؟
- انا لا اعلم الغيب .
- انما قلت لك كم ترجو ان يجيئك منه .
- ارجوا ان يجيئني منه مائتا دينار .
فاعطاه (عليه السلام ) ثلاثمائة دينار وقال : هذه لك وزرعك على حاله , فتغير العمري وخجل من نفسه على ما فرط من قبل في حق الامام عليه السلام ) وتركه (عليه السلام ) ومضى الى الجامع النبوي فوجد العمري قد سبقه فلما رأى الامام مقبلا قام اليه تكريما وانطلق يهتف ( الله يعلم حيث يجعل رسالته فيمن يشاء ) فبادر اليه اصحابه منكرين عليه هذا الانقلاب فأخذ يخاصمهم ويتلو عليهم مناقب الامام ومآثره ويدعوا له فالتفت الامام (عليه السلام ) الى اصحابه قائلا : ايما كان خيرا ما اردتم او ما اردت ان اصلح امره بهذا المقدار .
((وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم ٌ)) فصلت:34
مع تحياتي للجميع
نسألكم الدعاء .....
#بلا_رقيب
#النسائم_الاهوتية_في_رد_الشبهات_الألحادية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
واللعن اعدائهم ومبغضيهم اجمعين
ينقل مراجعنا الكرام (ادامهم الله) في رسائلهم العملية التي هي قرأن العصر .ان حكم من سب لفظ الجلالة او سب احد المعصومين (صلوات الله عليهم اجمعين ) ان كل من سبهم حكمه القتل مع عدم خوف القاتل من الأذى !
وهذا الحكم باطل عقلا وكم اسلفنا في منشور سابق ان العقل حجة عاصمة وهذه قاعدة تدرس وتمنهج وتشرعن في دروس العلوم الدينية الحوزوية .
حيث ان العقل لا يقوم على اساس اقصاء المخالف حتى وان كان اتهامه باطل حتى وان جنى على شخص وسبه بسب باطل وكلام غير صحيح وان بهته فهذا لا يستدعي ان يحكم عليه بالقتل ولا يوجد قانون في كل هذه المعمورة يقول بهكذا حكم جائر
كما كان صدام المجرم يفعل بالضبط حيث كان يعدم من يسب لفظ اسمه كان يعذب ويقتل وهذا كان ضمن قانون من قوانينه الدكتاتورية فنحن جميعا نشجب ذالك القانون واذا بنا نرى ان الشيعة حكمهم على من سب الله جل ذكره او احد من الأئمة الطاهرين عليهم السلام بقتله !!
ومن ناحية الروايات يوجد من الروايات الكثيره حول اناس سبوا اهل البيت عليهم السلام وبمحضرهم فلم يكن من ردة فعل من الأئمة الطاهرين عليهم السلام الا انهم عفوا عنهم وسامحوهم لأنهم اعرف بما في نفوس الناس حيث ان من جهلهم ولم يعرف عظمة منازلهم فهو لم يعرفهم بتلكيفية التي انزلهم الله فيها لذلك انت تقرأ في الدعاء من لا يعرف قدرك لا يخافك ...الخلاصة ان من لم يعرفهم عليهم السلام فهو مقصر ناصب نعم ولكنه لا يستحق القتل لمجرد ذلك ولأن الله ورسوله واهل بيته صل الله عليه واله هم معدن الرحمة وهم مصدرها ونقطة الفيض الرحموي فمن المستحيل المحال انهم وحاشا ان يكونوا نقمة وعذاب لمجرد جهل الناس وحالاتهم المزاجية وهذا من غير المعقول ولا غير المفهوم ولا المهضوم ......
اليكم اقول احد كبار المراجع في هذه القضية
للعلم ان المراجع بأجماعهم اقروا بهذا الحكم وهو قتل الساب مع عدم ضرر القاتل وللأختصار اخترت السيد الخوئي نموذج فقط وتستطيعون ان تراجعوا بقية المراجع .......
فتوى السيد الخوئي وهو من كبار مراجع الطائفة ......
السؤال : ما حكم من يسب الله والعياذ بالله .. وما حكم من يسمعه ، وكذلك سب الدين والمذهب ؟
الجواب : حكم ذلك القتل ، إذا كان السب بإرادة جدية واقعية.
http://www.al-khoei.us/fatawa1/?id=1129
بعد ان عرفنا فتوى السيد الخوئي وعامة المراجع في القضية
سوف اترككم مع الروايات .......وانتم تطالعونها
العفو عن الساب ونحوه
وهكذا كان الإمام … يعفو ويصفح، وقد عفى (عليه السلام) عن ساب له، كما في نهج البلاغة، حيث سبه رجل من الخوارج في محضره لما تكلم الإمام … بكلمة حكيمة، فقال الخارجي مشيراً إلى الإمام(عليه السلام): «قاتله الله من كافر ما أفقهه».
فهمّ أصحاب الإمام بالانتقام من ذلك الخارجي، فمنعهم الإمام وقال لهم: «انه سبّ بسب أو عفو عن ذنب» يعني انه يحق لي أن أسبه في مقابل سبه، أو أعفو عن ذنبه، وأنا أولى بالعفو، فعفى عنه.
بحار الأنوار: ج33 ص434 ب26 ح643
- النجاة من النار: عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "تجاوزوا عن ذنوب الناس يدفع الله عنكم بذلك عذاب النار"13.
التسامح في سيرة أهل البيت عليهم السلام:
جاء عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: "إنّا أهل بيت مروّتنا العفو عمن ظلمنا وهذه رواية جامعة لبيان مقام خُلُق العفو والتسامح عند أهل البيت وللمتابع لسيرتهم عليهم السلام أن يجد ما هو أكثر من ذلك، لا سيما ما ورد حول قصة الإمام السجاد عليه السلام مع تلك الجارية التي شجّت رأسه، فقابل ذلك بالتدرج معها وهي تتدرج بذكر الآيات فمنحها كظم الغيظ ثم عفا عنها ثم أحسن إليها بإعتاقها.
كان مولنا الامام الكاظم (عليه السلام ) مضرب الامثال في الحلم وكظم الغيظ وكم كان مشهور بالعفو عمن اساء اليه والصفح عمن اعتدى عليه ,بل كان يحسن اليهم ويغدق عليهم بالمعروف , ليمحوا بذلك روح الشر والانانية من نفوسهم , فقد روي في ( تاريخ بغداد ح 13 , ص 28-29 ) , كشف الغمة (ص 247 ) ,
حياة الكاظم (عليه السلام ) لباقر القرش (ص 156-159 ) .
ان شخص من احفاد عمر بن الخطاب , كان يسيء للامام ويكيل السب والشتم لجده امير المؤمنين (عليه السلام ) فاراد بعض شيعة الامام عليه السلام اغتياله فنهاهم (عليه السلام ) عن ذلك ورأى ان يعالجه بغير ذلك فسأل عن مكانه فقيل انه يزرع في بعض نواحي المدينة فركب (عليه السلام ) بغلته ومضى اليه متنكرا فوجده في مزرعته فاقبل نحوه وصاح به العمري لا تطأ زرعنا فلم يفني الامام (عليه السلام ) اذ لم يجد طريقا يسلكه غير ذلك ولما انتهى اليه جلس الى جنبه وأخذ يلاطفه ويحدثه باطيب الحديث وقال له بلطف ولين :
- كم غرمت في زرعك هذا ؟
- مائة دينار .
- كم ترجو ان تصيب منه ؟
- انا لا اعلم الغيب .
- انما قلت لك كم ترجو ان يجيئك منه .
- ارجوا ان يجيئني منه مائتا دينار .
فاعطاه (عليه السلام ) ثلاثمائة دينار وقال : هذه لك وزرعك على حاله , فتغير العمري وخجل من نفسه على ما فرط من قبل في حق الامام عليه السلام ) وتركه (عليه السلام ) ومضى الى الجامع النبوي فوجد العمري قد سبقه فلما رأى الامام مقبلا قام اليه تكريما وانطلق يهتف ( الله يعلم حيث يجعل رسالته فيمن يشاء ) فبادر اليه اصحابه منكرين عليه هذا الانقلاب فأخذ يخاصمهم ويتلو عليهم مناقب الامام ومآثره ويدعوا له فالتفت الامام (عليه السلام ) الى اصحابه قائلا : ايما كان خيرا ما اردتم او ما اردت ان اصلح امره بهذا المقدار .
((وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم ٌ)) فصلت:34
مع تحياتي للجميع
نسألكم الدعاء .....
تعليقات
إرسال تعليق