بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد المعلم الكبير
وعلى فاطمة زوجة السيد الأمير
وعلى سبطا السراج المنير
وعلى ذراريهم بشير
بعد نذير
سوف نتكلم عن موضوع هو ضرب الزوجة
ونتكلم تارة بمنطق العقل واخرى بالروايات والنقليات
المرأة مخلوق حاله كحال باقي المخلوقات البشرية ولها كرامتها واحترامها ولكنها في نفس الوقت ليست بمعزل عن الخطأ وليست بمعصومة عن الأنحدار في الرذائل والأندراج الى السوء من الفعل.....
كما باقي البشر كالسارق الذي يعاقب على فعله وهو السجن عند القوانين الدستورية بحسب قيمة سرقته
وكالقاتل يسجن سنين طوال.....ويقتل احيانا شنقا او رميا بالسلاح واليران
وكالمخالف للقوانين الدستورية الأدمية الصنع احيانآ يسجن او يدفع غرامات مادية....
ويكون التأديب او العقاب او القتل في بعض المسائل
من قبل السلطة الحاكمة او الرقابة العامة المسؤلة عن حفظ نظام الدولة او المستعمرة او الولاية والى اخره
فالأسرة هي دولة مصغرة وشعب حدودها جدران بيت المنزل والبيت لابد له من وجود سلطة او رقابة تنظم السير وترتب البيت فلابد من وجود رقيب او حفيظ
وهنا لننتخب واحد من اثنين :
1-الأب
2-الأم
الأم والمرأة بصورة عامة دائمآ ما تنهار عاطفيا وتسقط عدالتها عند ذلك بسبب ملها واستدراج عاطفتها في اغلب المشاكل العاطفية المستمرة في هذه المستعمرة الصغيرة التي هي المنزل
ففقدانها لتلك الوظائف لا يؤلها لتكون مديرة لهذا البلد او المنزل بسبب عدم كفائتها واهليتها لهذا المنصب لأسباب عدة منها :
1-العاطفة التي تجعل منها منحازة لمن تحب
2-جهلها في التصرف بحكمة في حالة انهيارها
بسب حادث ما
3-قلة خبرتها بالمقارنة مع خبرة الرجل وحناكته
هذه وغيرها من الأسباب التي ادت بها الى اعتزال هذا المنصب عند العقلاء او القائلين بسلطة الرجل على المرأة.....
اما الرجل فأنه يحصل على هذا المنصب بكل جدارة من ناحية حكمة تصرفه في الشدة والعسرة على خلاف المرأة ومن ناحية الخبرة وان اغلب الأزواج يكون الرجل اكبر سنا وهذا ما يزيده خبرة وتجربة ايضا .
وبعض الأحيان تكون المرأة هي المستحقة لهذا المنصب ولكن في النادر...
يحتم على صاحب السلطة او المدير ان يكرم او يهين من يخالف قوانين او دساتير هذا البلد الصغير وعليه ان يحكم بالحق وبحكمة والمرأة هي صحيح انها زوجته وحبيبته ولكن هذا ليس مانعا ان يعاقبها ما اذا اخطأ احد سكان مملكته
كرئيس الدولة اذ اخطأ ابنه او زوجته فلا بد من عقابه وتأديبه لكي لا يغدوا المرح والتخبط والتزعزع والتدهور واذا قلتم يجب ان يرحم ويعاملهم بالرحمة
قلنا ولما تحاسبون السارق او الغاصب او العاصي لأنظمة الدولة المدنية ؟
الحق هو لابد من معاقبة وتأديب المخطأ سواء كان مرأة او رجل كبير او صغير وهذا ما سارت عليه انظمة الدول المتحظرة .....
وشكرا لكم
واليكم الأدلة النصية الدينية للشيعة الأمامية الأثني عشرية
في عدم الضرب المبرح للزوجة بل الضرب الخفيف والضرب هو الخيار الأخير
ﺿﺮﺏُ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺧﻴﺎﺭٌ ﺷﺮﻋﻲٌّ ﺃﺧﻴﺮ :
=====================
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻣﻴﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
} ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝُ ﻗَﻮَّﺍﻣُﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀ ﺑِﻤَﺎ ﻓَﻀَّﻞَ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺑَﻌْﻀَﻬُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺑَﻌْﺾٍ ﻭَﺑِﻤَﺎ ﺃَﻧﻔَﻘُﻮﺍْ ﻣِﻦْ ﺃَﻣْﻮَﺍﻟِﻬِﻢْ ﻓَﺎﻟﺼَّﺎﻟِﺤَﺎﺕُ ﻗَﺎﻧِﺘَﺎﺕٌ ﺣَﺎﻓِﻈَﺎﺕٌ ﻟِّﻠْﻐَﻴْﺐِ ﺑِﻤَﺎ ﺣَﻔِﻆَ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻭَﺍﻟﻼَّﺗِﻲ ﺗَﺨَﺎﻓُﻮﻥَ ﻧُﺸُﻮﺯَﻫُﻦَّ ﻓَﻌِﻈُﻮﻫُﻦَّ ﻭَﺍﻫْﺠُﺮُﻭﻫُﻦَّ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﻀَﺎﺟِﻊِ ﻭَﺍﺿْﺮِﺑُﻮﻫُﻦَّ ﻓَﺈِﻥْ ﺃَﻃَﻌْﻨَﻜُﻢْ ﻓَﻼَ ﺗَﺒْﻐُﻮﺍْ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻦَّ ﺳَﺒِﻴﻼً ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠِﻴّﺎً ﻛَﺒِﻴﺮﺍً { ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 34
ﺇﻥَّ ﺍﻟﻤُﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴَّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻫﻮ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻭﻭﺿﻮﺡ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻪ
ﻋﻤﻠﻴﺎً .
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪُ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺷﺮّﻉَ ﻭﺃﺑﺎﺡَ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ
ﻓﻬﻮ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺎﺭﺍً ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﺮﺍﺗﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﺗﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ
ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻧﺼﺢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺰ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﺠﺮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ .
ﻭﻟﻴﺲ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻫﻮ ﺧﻴﺎﺭﺍً ﻣُﻄﻠﻘﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ
ﻳُﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻻ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣُﺤﺪﺩ ﺷﺮﻋﺎً ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﻣﺘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ :
)) ﻭَﺍﻟﻼَّﺗِﻲ ﺗَﺨَﺎﻓُﻮﻥَ ﻧُﺸُﻮﺯَﻫُﻦَّ ﻓَﻌِﻈُﻮﻫُﻦَّ ﻭَﺍﻫْﺠُﺮُﻭﻫُﻦَّ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﻀَﺎﺟِﻊِ ﻭَﺍﺿْﺮِﺑُﻮﻫُﻦَّ ((
ﻭﻗﺪ ﺇﺷﺘﺮﻁ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺿﺮﺑﻬﺎ
ﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﺍﻵﻳﺔ :
)) ﻓَﺈِﻥْ ﺃَﻃَﻌْﻨَﻜُﻢْ ﻓَﻼَ ﺗَﺒْﻐُﻮﺍْ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻦَّ ﺳَﺒِﻴﻼً ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠِﻴّﺎً ﻛَﺒِﻴﺮﺍً ((
ﺃﻱ :
ﻻﺗﻄﻠﺒﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺿﺮﺑﻬﻦ ﻇﻠﻤﺎ
ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻀﺮّﻭﺍ ﺑﻬﻦَّ .
ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ : ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
: ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻙ :
: ﺯﺑﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ : ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺍﻷﺭﺩﺑﻴﻠﻲ : ﺹ 537 .
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺰ ﺑﻤﻨﺪﻳﻞ ﻣﻠﻔﻮﻑ :
ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﺏ .
ﻭﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻗﺪ ﺗﻌﺮّﺽَ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻳﻮﺏ : ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
} ﻭَﺧُﺬْ ﺑِﻴَﺪِﻙَ ﺿِﻐْﺜﺎً ﻓَﺎﺿْﺮِﺏ ﺑِّﻪِ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺤْﻨَﺚْ ﺇِﻧَّﺎ ﻭَﺟَﺪْﻧَﺎﻩُ ﺻَﺎﺑِﺮﺍً ﻧِﻌْﻢَ ﺍﻟْﻌَﺒْﺪُ ﺇِﻧَّﻪُ ﺃَﻭَّﺍﺏٌ {ﺹ 44
ﺑﻤﻌﻨﻰ :
ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﻳﻮﺏ : ﺧُﺬ ﺑﻴﺪﻙ ﺣُﺰﻣﺔ ﺷﻤﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺣﺸﻴﺶ
ﺃﻭ ﻗﻀﺒﺎﻥ
ﻓﺎﺿﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺯﻭﺟﻚ ﺇﺑﺮﺍﺭًﺍ ﺑﻴﻤﻴﻨﻚ
ﻓﻼ ﺗﺤﻨﺚ ﺇﺫ ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻳﻮﺏ
: ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
ﻟﻴﻀﺮﺑﻦَّ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺟﻠﺪﺓ ﺇﺫﺍ ﺷﻔﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟـﻤَّﺎ ﻏﻀﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻳﺴﻴﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺿﻪ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺻﺎﻟﺤﺔ ، ﻓﺮﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ
ﺇﻧﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻳﻮﺏ ﺻﺎﺑﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺀ ، ﻧِﻌﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻫﻮ
ﺇﻧﻪ ﺭﺟَّﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺇﺫﺍً ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﺇﺩﻣﺎﺀ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﺭﺃﺳﻬﺎ .
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺣﺪ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ :
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ :
: ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻣﺎ ﻳُﺮﺟﻰ ﺑﻪ ﻋﻮﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ : ﺍﻟﺰﻭﺝ :
ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣُﺒﺮﺣﺎ ﻭﻻ ﻣُﺪﻣﻴﺎ ، ﻭﻳﺘﻘﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻤُﺨَﻮِّﻓَﺔ ، ﻭﻻ ﻳﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺗﻠﻒ ﺿﻤﻦ :
: ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ : ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﻠﻲ : ﺝ 3 : ﺹ 597 .
ﻭﺃﻟﻔﺖُ ﺍﻟﻨﻈﺮَ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥَّ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻮ ﺧﻴﺎﺭ ﺷﺮﻋﻲ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺇﺿﻄﺮﺍﺭﻱ ﺃﺧﻴﺮ .
ﻟﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺷﺮﻋﺎ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻭ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣُﺒﺮﺭٍ ﺷﺮﻋﻲ ﻛﺎﻟﻨﺸﻮﺯ ﻣﺜﻼ .
ﻓﻀﺮﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝٍ ﻟﻮ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮﻳﺔ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺗﻤﺮﺩﺕْ ﻫﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻ ﺗُﻄﺎﻕ ﺷﺮﻋﺎ ﻭﻋﺮﻓﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺣﺪ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻣُﻄﻴﻌﺔ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ
.
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡُ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
النسائم الاهوتية في رد الشبهات الألحادية
ميرزا ابولؤلؤة الفاطمي
ضرب الزوجة
اللهم صل على محمد المعلم الكبير
وعلى فاطمة زوجة السيد الأمير
وعلى سبطا السراج المنير
وعلى ذراريهم بشير
بعد نذير
سوف نتكلم عن موضوع هو ضرب الزوجة
ونتكلم تارة بمنطق العقل واخرى بالروايات والنقليات
المرأة مخلوق حاله كحال باقي المخلوقات البشرية ولها كرامتها واحترامها ولكنها في نفس الوقت ليست بمعزل عن الخطأ وليست بمعصومة عن الأنحدار في الرذائل والأندراج الى السوء من الفعل.....
كما باقي البشر كالسارق الذي يعاقب على فعله وهو السجن عند القوانين الدستورية بحسب قيمة سرقته
وكالقاتل يسجن سنين طوال.....ويقتل احيانا شنقا او رميا بالسلاح واليران
وكالمخالف للقوانين الدستورية الأدمية الصنع احيانآ يسجن او يدفع غرامات مادية....
ويكون التأديب او العقاب او القتل في بعض المسائل
من قبل السلطة الحاكمة او الرقابة العامة المسؤلة عن حفظ نظام الدولة او المستعمرة او الولاية والى اخره
فالأسرة هي دولة مصغرة وشعب حدودها جدران بيت المنزل والبيت لابد له من وجود سلطة او رقابة تنظم السير وترتب البيت فلابد من وجود رقيب او حفيظ
وهنا لننتخب واحد من اثنين :
1-الأب
2-الأم
الأم والمرأة بصورة عامة دائمآ ما تنهار عاطفيا وتسقط عدالتها عند ذلك بسبب ملها واستدراج عاطفتها في اغلب المشاكل العاطفية المستمرة في هذه المستعمرة الصغيرة التي هي المنزل
ففقدانها لتلك الوظائف لا يؤلها لتكون مديرة لهذا البلد او المنزل بسبب عدم كفائتها واهليتها لهذا المنصب لأسباب عدة منها :
1-العاطفة التي تجعل منها منحازة لمن تحب
2-جهلها في التصرف بحكمة في حالة انهيارها
بسب حادث ما
3-قلة خبرتها بالمقارنة مع خبرة الرجل وحناكته
هذه وغيرها من الأسباب التي ادت بها الى اعتزال هذا المنصب عند العقلاء او القائلين بسلطة الرجل على المرأة.....
اما الرجل فأنه يحصل على هذا المنصب بكل جدارة من ناحية حكمة تصرفه في الشدة والعسرة على خلاف المرأة ومن ناحية الخبرة وان اغلب الأزواج يكون الرجل اكبر سنا وهذا ما يزيده خبرة وتجربة ايضا .
وبعض الأحيان تكون المرأة هي المستحقة لهذا المنصب ولكن في النادر...
يحتم على صاحب السلطة او المدير ان يكرم او يهين من يخالف قوانين او دساتير هذا البلد الصغير وعليه ان يحكم بالحق وبحكمة والمرأة هي صحيح انها زوجته وحبيبته ولكن هذا ليس مانعا ان يعاقبها ما اذا اخطأ احد سكان مملكته
كرئيس الدولة اذ اخطأ ابنه او زوجته فلا بد من عقابه وتأديبه لكي لا يغدوا المرح والتخبط والتزعزع والتدهور واذا قلتم يجب ان يرحم ويعاملهم بالرحمة
قلنا ولما تحاسبون السارق او الغاصب او العاصي لأنظمة الدولة المدنية ؟
الحق هو لابد من معاقبة وتأديب المخطأ سواء كان مرأة او رجل كبير او صغير وهذا ما سارت عليه انظمة الدول المتحظرة .....
وشكرا لكم
واليكم الأدلة النصية الدينية للشيعة الأمامية الأثني عشرية
في عدم الضرب المبرح للزوجة بل الضرب الخفيف والضرب هو الخيار الأخير
ﺿﺮﺏُ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺧﻴﺎﺭٌ ﺷﺮﻋﻲٌّ ﺃﺧﻴﺮ :
=====================
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻣﻴﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
} ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝُ ﻗَﻮَّﺍﻣُﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀ ﺑِﻤَﺎ ﻓَﻀَّﻞَ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺑَﻌْﻀَﻬُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺑَﻌْﺾٍ ﻭَﺑِﻤَﺎ ﺃَﻧﻔَﻘُﻮﺍْ ﻣِﻦْ ﺃَﻣْﻮَﺍﻟِﻬِﻢْ ﻓَﺎﻟﺼَّﺎﻟِﺤَﺎﺕُ ﻗَﺎﻧِﺘَﺎﺕٌ ﺣَﺎﻓِﻈَﺎﺕٌ ﻟِّﻠْﻐَﻴْﺐِ ﺑِﻤَﺎ ﺣَﻔِﻆَ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻭَﺍﻟﻼَّﺗِﻲ ﺗَﺨَﺎﻓُﻮﻥَ ﻧُﺸُﻮﺯَﻫُﻦَّ ﻓَﻌِﻈُﻮﻫُﻦَّ ﻭَﺍﻫْﺠُﺮُﻭﻫُﻦَّ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﻀَﺎﺟِﻊِ ﻭَﺍﺿْﺮِﺑُﻮﻫُﻦَّ ﻓَﺈِﻥْ ﺃَﻃَﻌْﻨَﻜُﻢْ ﻓَﻼَ ﺗَﺒْﻐُﻮﺍْ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻦَّ ﺳَﺒِﻴﻼً ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠِﻴّﺎً ﻛَﺒِﻴﺮﺍً { ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 34
ﺇﻥَّ ﺍﻟﻤُﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴَّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻫﻮ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻭﻭﺿﻮﺡ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻪ
ﻋﻤﻠﻴﺎً .
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪُ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺷﺮّﻉَ ﻭﺃﺑﺎﺡَ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ
ﻓﻬﻮ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺎﺭﺍً ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﺮﺍﺗﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﺗﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ
ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻧﺼﺢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺰ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﺠﺮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ .
ﻭﻟﻴﺲ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻫﻮ ﺧﻴﺎﺭﺍً ﻣُﻄﻠﻘﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ
ﻳُﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻻ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣُﺤﺪﺩ ﺷﺮﻋﺎً ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﻣﺘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ :
)) ﻭَﺍﻟﻼَّﺗِﻲ ﺗَﺨَﺎﻓُﻮﻥَ ﻧُﺸُﻮﺯَﻫُﻦَّ ﻓَﻌِﻈُﻮﻫُﻦَّ ﻭَﺍﻫْﺠُﺮُﻭﻫُﻦَّ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﻀَﺎﺟِﻊِ ﻭَﺍﺿْﺮِﺑُﻮﻫُﻦَّ ((
ﻭﻗﺪ ﺇﺷﺘﺮﻁ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺿﺮﺑﻬﺎ
ﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﺍﻵﻳﺔ :
)) ﻓَﺈِﻥْ ﺃَﻃَﻌْﻨَﻜُﻢْ ﻓَﻼَ ﺗَﺒْﻐُﻮﺍْ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻦَّ ﺳَﺒِﻴﻼً ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠِﻴّﺎً ﻛَﺒِﻴﺮﺍً ((
ﺃﻱ :
ﻻﺗﻄﻠﺒﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺿﺮﺑﻬﻦ ﻇﻠﻤﺎ
ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻀﺮّﻭﺍ ﺑﻬﻦَّ .
ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ : ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
: ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻙ :
: ﺯﺑﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ : ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺍﻷﺭﺩﺑﻴﻠﻲ : ﺹ 537 .
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺰ ﺑﻤﻨﺪﻳﻞ ﻣﻠﻔﻮﻑ :
ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﺏ .
ﻭﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻗﺪ ﺗﻌﺮّﺽَ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻳﻮﺏ : ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
} ﻭَﺧُﺬْ ﺑِﻴَﺪِﻙَ ﺿِﻐْﺜﺎً ﻓَﺎﺿْﺮِﺏ ﺑِّﻪِ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺤْﻨَﺚْ ﺇِﻧَّﺎ ﻭَﺟَﺪْﻧَﺎﻩُ ﺻَﺎﺑِﺮﺍً ﻧِﻌْﻢَ ﺍﻟْﻌَﺒْﺪُ ﺇِﻧَّﻪُ ﺃَﻭَّﺍﺏٌ {ﺹ 44
ﺑﻤﻌﻨﻰ :
ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﻳﻮﺏ : ﺧُﺬ ﺑﻴﺪﻙ ﺣُﺰﻣﺔ ﺷﻤﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺣﺸﻴﺶ
ﺃﻭ ﻗﻀﺒﺎﻥ
ﻓﺎﺿﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺯﻭﺟﻚ ﺇﺑﺮﺍﺭًﺍ ﺑﻴﻤﻴﻨﻚ
ﻓﻼ ﺗﺤﻨﺚ ﺇﺫ ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻳﻮﺏ
: ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
ﻟﻴﻀﺮﺑﻦَّ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺟﻠﺪﺓ ﺇﺫﺍ ﺷﻔﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟـﻤَّﺎ ﻏﻀﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻳﺴﻴﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺿﻪ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺻﺎﻟﺤﺔ ، ﻓﺮﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ
ﺇﻧﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻳﻮﺏ ﺻﺎﺑﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺀ ، ﻧِﻌﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻫﻮ
ﺇﻧﻪ ﺭﺟَّﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺇﺫﺍً ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﺇﺩﻣﺎﺀ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﺭﺃﺳﻬﺎ .
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺣﺪ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ :
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ :
: ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻣﺎ ﻳُﺮﺟﻰ ﺑﻪ ﻋﻮﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ : ﺍﻟﺰﻭﺝ :
ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣُﺒﺮﺣﺎ ﻭﻻ ﻣُﺪﻣﻴﺎ ، ﻭﻳﺘﻘﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻤُﺨَﻮِّﻓَﺔ ، ﻭﻻ ﻳﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺗﻠﻒ ﺿﻤﻦ :
: ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ : ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﻠﻲ : ﺝ 3 : ﺹ 597 .
ﻭﺃﻟﻔﺖُ ﺍﻟﻨﻈﺮَ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥَّ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻮ ﺧﻴﺎﺭ ﺷﺮﻋﻲ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺇﺿﻄﺮﺍﺭﻱ ﺃﺧﻴﺮ .
ﻟﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺷﺮﻋﺎ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻭ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣُﺒﺮﺭٍ ﺷﺮﻋﻲ ﻛﺎﻟﻨﺸﻮﺯ ﻣﺜﻼ .
ﻓﻀﺮﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝٍ ﻟﻮ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮﻳﺔ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺗﻤﺮﺩﺕْ ﻫﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻ ﺗُﻄﺎﻕ ﺷﺮﻋﺎ ﻭﻋﺮﻓﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺣﺪ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻣُﻄﻴﻌﺔ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ
.
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡُ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
النسائم الاهوتية في رد الشبهات الألحادية
ميرزا ابولؤلؤة الفاطمي
ضرب الزوجة
تعليقات
إرسال تعليق